swiss replica watches
أمريكا تدعو حفتر إلى وقف هجومه على طرابلس وتحذر من تدخل روسيا – سياسي

أمريكا تدعو حفتر إلى وقف هجومه على طرابلس وتحذر من تدخل روسيا

(رويترز)

– دعت الولايات المتحدة خليفة حفتر قائد قوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي) يوم الجمعة إلى وقف هجومه على العاصمة طرابلس التي تسيطر عليها الحكومة المعترف بها دوليا وحذرت من التدخل الروسي.

ويحاول الجيش الوطني الليبي السيطرة على طرابلس منذ أبريل نيسان في إطار نزاع على السلطة يعانيه البلد المنتج للنفط منذ الإطاحة بمعمر القذافي عام 2011.

وقال دبلوماسيون ومسؤولون في طرابلس إن حفتر مدعوم من مصر والإمارات وإن مرتزقة من روسيا أصبحوا يدعمونه في الآونة الأخيرة. وينفي الجيش الوطني الليبي تلقيه أي دعم أجنبي.

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان في ساعة متأخرة يوم الخميس بعد زيارة وزيري الخارجية والداخلية في الحكومة التي تتخذ من طرابلس مقرا لها لواشنطن ”تدعو الولايات المتحدة ’الجيش الوطني الليبي‘ إلى إنهاء هجومه على طرابلس“.

وأطلق الجانبان حوارا أمنيا بين ليبيا والولايات المتحدة.
وجاء في البيان أن ”الوفد الأمريكي الذي يمثل عددا من الوكالات الحكومية الأمريكية أكد على دعم سيادة ليبيا وسلامة أراضيها في وجه محاولات روسيا لاستغلال الصراع بما يتعارض مع إرادة الشعب الليبي“.

والبيان الأمريكي هو الأشد لهجة منذ أن شوهد مرتزقة روس للمرة الأولى في طرابلس في سبتمبر أيلول وهم يحاربون في صفوف الجيش الوطني الليبي المتحالف مع حكومة موازية في شرق ليبيا.

واتصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بحفتر في الأسابيع الأولى للهجوم في خطوة رأى فيها دبلوماسيون علامة على أن واشنطن ربما تدعم حفتر الذي كان ضابطا في جيش القذافي. ولم يفلح هجوم حفتر في اختراق دفاعات طرابلس.

وقال البيت الأبيض آنذاك إن ترامب ”أقر بدور المشير حفتر البارز في محاربة الإرهاب وتأمين موارد ليبيا النفطية وبحث الاثنان رؤية مشتركة لانتقال ليبيا إلى نظام سياسي ديمقراطي مستقر“.

وأظهرت بيانات جمارك روسية الشهر الماضي أن بنكا مركزيا موازيا في شرق ليبيا تلقى دفعات متزايدة من أوراق النقد الجديدة من روسيا هذا العام.

وعلى الرغم من تقديمها الدعم لحفتر، أقامت روسيا بالتزامن علاقات مع حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا في طرابلس.

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*