swiss replica watches
أحد رموز الحراك يدعو من سجنه الجزائريين إلى “التسلح بالأمل” في وجه “نظام زائل” – سياسي

أحد رموز الحراك يدعو من سجنه الجزائريين إلى “التسلح بالأمل” في وجه “نظام زائل”

دعا المعارض كريم طابو أحد رموز الحراك البارزين، الجزائريين إلى “التسلّح بالأمل” مندّدا بشدة بـ “نظام زائل”، كما جاء في رسالة كتبها من السجن ونشرها شقيقه الأربعاء.

وجاءت الرسالة التي حصل عليها شقيق كريم طابو من احد محاميه، غداة إعلان مفاجئ لرئيس حزب جيل جديد، سفيان جيلالي، عن التزام الرئيس عبد المجيد تبون إطلاق سراحه مع معارض آخر هو سمير بلعربي.

وخاطب كريم طابو “آلاف الجزائريين” الذين هنأوه بعيد ميلاه السابع والأربعين، المصادف الثلاثاء، شاكرا لهم “دعمهم ومساندتهم” وداعيا إياهم لتمييز “المناضل الحقيقي من الزائف”.

وكتب باللغة الفرنسية “إنه جيل جديد من الانتهازيين. انهم دمى سياسية متحركة مستعدة لكل الاستعمالات”.

ووعد المناضل، نزيل سجن القليعة، شرق العاصمة الجزائرية منذ 26 أيلول/سبتمبر، بـ”جزائر جديدة حقيقية نناضل من أجلها” تكون فيها “الاولوية للقانون”.

و”الجزائر الجديدة” من العبارات التي يردّدها الرئيس عبد المجيد تبون منذ انتخابه في كانون الأول/ديسمبر 2019 في اقتراع شهد نسبة مقاطعة قياسية.

وكتب طابو “نقترب من أيام افضل حتى وإن كانت دروب الحرية محفوفة بالعراقيل. علينا أن نتسلح بالأمل وباتحادنا سنصل. أيام تحمل لنا في طياتها احاسيس جديدة من الحرية وتبدّد الرائحة المقيتة لنظام زائل ومتلاش”.

وبعد الحكم عليه في قضية أولى بالسجن سنة نافذة، ينتظر ان يُحاكم طابو في قضية أخرى متهم فيها بـ”إحباط معنويات الجيش” في 29 حزيران/يونيو، وهي المحاكمة التي تم تأجيلها عدة مرات.

وطابو مؤسس حزب الاتحاد الديموقراطي والاجتماعي، وقد تحوّل إلى إحدى الشخصيات البارزة، وربما الأكثر شعبية، ضمن الحركة الاحتجاجية المناهضة للنظام التي شارك في كل تظاهراتها منذ أول مسيرة للحراط في 22 شباط/فبراير.

وبحسب اللجنة الوطنية للافراج عن المعتقلين، وهي منظمة تأسست في غمرة الحراك، فإن نحو ستين شخصا مسجونون لأسباب تتعلق بنشاطهم الحراك.

وطالبت منظمات غير حكومية منها منظمة العفو الدولية “السلطات بالإفراج فوراً، وبدون قيد أو شرط” عن طابو و”عن جميع سجناء وسجينات الرأي في الجزائر”.

ويطالب الحراك منذ بدء تظاهراته في 22 شباط/فبراير بتغيير النظام الحاكم منذ استقلال البلد في 1962، وهو ما لم يتحقق بعد رغم تمكنه من دفع عبد العزيز بوتفليقة للاستقالة بداية نيسان/أبريل بعدما تولى الرئاسة طوال 20 سنة.

اف ب

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*