swiss replica watches
إتحاديون يتآمرون على إتحاديي إسبانيا بإيعاز من”الإدريسي الذي حمل حقيبته الزرقاء وتوجه الى معانقة حمامة أخنوش بعدما خسر “رهانه” في الاستوزار – سياسي

إتحاديون يتآمرون على إتحاديي إسبانيا بإيعاز من”الإدريسي الذي حمل حقيبته الزرقاء وتوجه الى معانقة حمامة أخنوش بعدما خسر “رهانه” في الاستوزار

سياسي: اسبانيا

لم تكن الحملة التي صاحبت منسقة حزب الاتحاد الاشتراكي باسبانيا الشابة المناضلة الجمعوية والتقدمية عائشة الكرجي، تمر بدون ان تكشف عن خيوط لعبة قادها بعض الاتحاديين ” الانتهازيين” والذين كانت رغبتهم الحصول على مقاعد مريحة في الحكومة او البرلمان وحتى في دواوين بعض الوزراء الاتحاديين.

وكشفت مصادر جد مطلعة ل” سياسي” من اسبانيا، ان الحملة التي تعرضت لها عائشة الكرجي والتي خرجت عن سياقها العام الى التشهير بشخصيتها وحياتها ومسارها الشخصي وهو الامر الذي لاقى ردود فعل قوية مستهجنة الحملة التي يقودها الادريسي التي قدم استقالته  من حزب الاتحاد الاشتراكي بعدما خسر رهانه وأوراقه ” الانتهازية” حيث كان يطمح لتولي منصب وزاري في وزارة الجالية المغربية، لينتقل اليوم الى حزب اخنوش ويحمل حقيبته ويتحول الى عنوان بارز في ” الترحال السياسي” الذي عانت منه الاحزاب السياسية.

مصادرنا قالت ان الحملة المسعورة والدنيئة تقودها عناصر اتحادية مدعومة من الادريسي التي تعرض لسخرية عارمة في الفيسبوك حيث أصبح لا يفرق بين قوله ” الاخ لشكر” و” اخنوش”، باعتبار حسب مصادرنا ان تصريحات اخنوش بكونه سيحصل على المرتبة الاولى في الانتخابات القادمة حرك مشاعر الانتهازية لادريسي ومن معه، لكن فرق كبير بين حزب الشهداء من عمر بنجلون وبوعبيد والزعيم اليوسفي وحزب رجال المال والاعمال والمصالح.

واكدت نفس المصادر، المتحدثة ل” سياسي” من اسبانيا، ان عائشة الكرجي كانت تتتحرك على اكثر من واجهة، ومناضلة وقريبة من هموم الجالية المغربية بالخارج وخصوصا في اسبانيا، وهي سيدة عصامية كونت نفسها بنفسها، وأنذرت الكثير من وقتها ومالها للنضال في حزب الاتحاد الاشتراكي لايمانها بالتقدمية والحداثة والدفاع عن الخيار الديمقراطي، وقضية الصحراء المغربية،  وكانت مناضلة في الخفاء في حين استغل الادريسي  عائشة الكرجي للترقي السياسي، وكان يطمج ان تقدم الكرجي هي الاخرى استقالتها من الاتحاد الاشتراكي لكن مناورته فشلت، ليحمل حقيبته الزرقاء للطواف مع الحمامة.

وختمت مصادرن القول ان الاتحاديين وقعوا في الفخ، ووجدوا انفسهم رهينة الادريسي في تمرير حقد دفين على قيادة الحزب وبراغماتية البعض في الحصول على امتيازات وريع حزبي وسياسي.

 

 

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*