swiss replica watches
هل مات حزب الأصالة والمعاصرة ؟ قيادات تخرج عن صمتها وتكشف من “خانوا” القضية وتحولوا الى شناقة – سياسي

هل مات حزب الأصالة والمعاصرة ؟ قيادات تخرج عن صمتها وتكشف من “خانوا” القضية وتحولوا الى شناقة

يعيش حزب الأصالة والمعاصرة لحظات سكون وخفوت و تراجع وقذائف بين قيادات الحو٢ب و رسائل مشفرة تبعث هنا وهناك…
وان اختارات بعض القيادات والوجوه للمؤسسة لتجربة البام الصمت…في حين اختارت قيادات واعضاء المكتب السياسي كتابة تدوينات فيسبوكية تعبر عن ما يجري داخل حزب يعيش تحولات وأزمة خصوصا باستقالة إلياس العماري ..
وكتب عضو المكتب السياسي المصطفى المريزق…تدوينات من بينها…

فاصل لا بد منه:
من يوم وعينا وجودنا الوطني، ومن يوم انخرطنا في المعركة السياسية، وإيماننا بببلدنا إيمان قوي وعميق..ولكن مهما قيل في الانسان، فإنه لا يستطيع ان يكون دوما في مستوى واحد..حياتنا جميعا متحركة…لكن لن نبيع بعضنا في سوق النخاسة لأي كان…!
فالحقيقة، وخلال المدة الاخيرة، فهمنا من هم الشرفاء ومن هم الهواة والسفهاء الذين كذبوا علينا وعلى الوطن والناس، هؤلاء و لمدة طويلة..اعطوا لانفسهم صلاحيات لم يعطيها لهم أحد..ولقبوا انفسهم بألقاب لا يعلمون مغزاها ومعناها إلا هم..!
لذلك أقول بكل صراحة بأني لن ادخر جهدا مع رفاق دربي..من الداخل والخارج، في سبيل نصر الوطن…وايماني بالانتصار قوي..لأن لدينا امكانياتنا البسيطة والمتواضعة والصادقة..وهي رأسمالنا منذ نعومة نضالنا.
لا يستبعد على رفاقي الشرفاء، ان تاتي الخيانة من المقربين..وتنزل بنا وبكم ضربة تقهرنا مؤقتا..هذا محتمل جدا، واستعدوا لها..لأن بلادنا، حكومة ومؤسسات وصلت إلى درجة مقلقة، وبالتالي هناك من سيحاول استغلال الفرصة مرة أخرى لقتل ما تبقى من الامل من دون حشمة ولا وقر، ومن دون مراعاة انسانية أو تقدير …
لكن مستحيل..اذا قمنا بواجبنا، فإنه يستحيل ان يقضى علينا نهائيا.
لقد حاول ذلك قبل هذا الزمن العديد من نخب المركز الذين همشونا وابعدونا عن كل المشاربع السياسية والمدنية، يوم وصلوا على أكتافنا، وأصبحوا وسطاء بين نفسهم وبين الدولة..لكن الدولة عاقت بهم في زمننا هذا..واصبحوا قريبا من المشنقة..لأن دورهم انتهى..! ولم تعد لهم أية مصداقية..ونحن لم نخسر شيء، بالعكس..استرجعنا تراثنا الأبي، وقوتنا الممانعة، ومن دون ان نضع في حقيبتنا حسابات الربح والخسارة..بقينا أوفياء لقناعتنا بكل ثقة وحزم، من دون هرولة ولا يأس أو تنطع..ومن دون تنكر لمن كان بالأمس والي نعمتهم…يا سبحان الله!
إن تجربتنا لم تنحصر في جيل او جيلين…تجربتنا مسار مناضل أبى ان يرضى بالسهل اليسير، ويقنع بالواقع، وينزل بكل صدق بأهداف المشروع إلى مستوى الكفاءة والاجتهاد والزهد في الدفاع عنه، في الوقت الذي كان فيه الهواة والمهرولون يصولون ويجولون عبر الوطن من أجل الريع ومن أجل تقمص زعامات من الكرطون..أقصد الجياع ..الذين اغتنموا فرصة غرق الدراويش في أبحاثهم واجتهاداتهم وابداعاتهم، وصلواتهم الصوفية، ليقدموا نفسهم مصلحون وثوار على اولياء نعمتهم..
لقد دخلنا الآن معركة جدية ونحن لا نهاب أي شيء..وشخصيا لا أريد أي شيء..أريد فقط الحقيقة..وسأكرس ما تبقى لي من جهد للبحث عنها من دون كلل ولا تعب و لا تزييف..من اجل نهضة شباب وجيل مغرب المستقبل..لكي لا يتكرر معنا ومع غيرنا هذا الفينومين، ولكي لا نساهم في فساد نهضة الحقيقة وأصالتها ورجولتها..
فالانبعاث لا بد أن يكون له ثمن..وربما سيكون قدرنا مرة أخرة أن نؤدي هذا الثمن غاليا جدا..! ورغم ذلك سنتابع المسير وسنعيش تجربتنا الجديدة..لان الجدية ليست هي احتيال..ولا يبقى في التاريخ إلا الصحيح.
لنواصل معا بهدوء..نعم نستطيع

في حين اختارت عصوة المكتب السياسي سهيلة الريكي لعق رسائل مشفرة وكتبت:
بعضهن وبعضهم يغطون في نوم عميق، كسل وخمول وغياب غير مبرر وتقاعس عن آداء أبسط الواجبات واستهتار بالالتزامات التي يفرضها الموقع أو المنصب أو الانتداب.
ثم فجأة يغادرون الكهف ويعلنون: نحن أصحاب “المهمات الصعبة” تم تكليفنا بمهمة، وسوف نخصص على مضض ومؤقتا جزءا من وقتنا الثمين للقيام بذلك، سنقوم بخرجات اعلامية ونقضي ليالي طويلة ونحن نخطط ونحضر.
سيقومون بذلك في حماس غير معهود فيهم، وبعدها تعرفون الباقي: سيحتاجون لعطلة استجمام طويلة، يغلقون خلالها هواتفهم كعادتهم ويعودون للتجهم في وجوهكم، والتعبير عن التذمر والغرق في نوبات الإكتئاب الطويلة بسبب الضعف والعجز، فلا تزعجوهم وقتها بطلباتكم وإلحاحكم، كونو متفهمين لنفسياتهم الهشة، اكتفوا بظهورهم بين الفينة والأخرى في صور يبرزون فيها ابتسامة شاحبة، ورددو مع المرددين: الله يشافي.
وكتب القيادي سمير ابو القاسم:

لن نقبل ببيع بعضنا،
فالخيانة غالبا ما تأتي من المقربين.

هناك من يحاول قتل ما تبقى،
ولن ندخل كأفراد لحسابات الربح والخسارة.

لا نهاب أيا كان، ولا نريد أي شيء،
وسنكرس ما تبقى من وقت للبحث عن مخرج.

قدرنا أن نؤدي الثمن كما دائما،
ولا بأس في متابعة المسير.

والتاريخ بيننا.
وكتب في تدوينة
الشجاعة السياسية تكمن في الانخراط في المعارك الجارية الداخلية منها والخارجية. أما الاختباء وراء مقولة “عدم التسرع”، والتخلف عن الخندق هنا أو هناك، يعني فقدان الأهلية من حيث التأثير في الوقائع والأحداث الجارية والآتية.
فبعيدا عن السلبية والتشكيك: من له المصلحة في الهجوم على القيادة الحزبية من الداخل؟
وفي منأى عن التردد والانتظارية: من له المصلحة في تصفية الأمانة العامة للحزب، ولفائدة من؟
هل نكتفي بالدعاء لأنفسنا بإنزال الفرج/الحل من “فوق”؟

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*