swiss replica watches
الوزير الرميد يشرح ما جرى له مع والي بنك المغرب الجواهري والخازن العام بنسودة – سياسي

الوزير الرميد يشرح ما جرى له مع والي بنك المغرب الجواهري والخازن العام بنسودة

بعد نشر ” سياسي” الجدل الذي وقع بين والي بنك المغرب ووزير الدولة في حقوق الانسان مصطفى الرميد، توصلت ” سياسي” بتوضيح من وزير حقوق الانسان ومما جاء فيه:

تناقلت بعض وسائل الإعلام، بشكل غير دقيق، ما اعتبرته “نقاشا” بين السيد المصطفى الرميد وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، والسيد عبد اللطيف الجواهري والي بنك المغرب، في الندوة الدولية حول”إعادة النظر في النموذج التنموي لمواكبة التطورات التي يشهدها المغرب” والمنظمة من طرف جمعية أعضاء المفتشية العامة للمالية، ووزارة الاقتصاد والمالية، يوم الجمعة 19 أكتوبر 2018 بالصخيرات.

وتدقيقا للمعطيات أؤكد أنه وبعد انتهاء والي بنك المغرب السيد عبد اللطيف الجواهري من مداخلته، أجاب عن سؤالين للخازن العام للمملكة، السيد نور الدين بنسودة، حيث أكد على خطورة المس بالتوازنات الاقتصادية الكبرى، واستفاض في انتقاد الحكومات، لكونها لا تعتمد أولويات قطاعية.

وبعده أخذ وزير الدولة المكلف بحقوق الانسان الكلمة، مؤكدا أنه سيقدم توضيحات للعموم، وليس ردا على والي بنك المغرب، وشدد على أن هذه الحكومة والحكومة السابقة حرصتا كل الحرص على احترام التوازنات الماكرو اقتصادية، مقدما مؤشرا دالا يتمثل في سعيها العملي إلى تقليص عجز الميزانية.

وفيما يتعلق بأولويات البرنامج الحكومي قال وزير الدولة إن الحكومة الحالية حددت أولويات سياستها، سواء في السنة الماضية أو الحالية، شهورا قبل تقديم مشروع قانون المالية إلى البرلمان، فكان أن وضعت المجالات الاجتماعية، من صحة وتعليم وتقليص الفوارق المجالية ضمن أولوياتها، وجاء الخطاب الملكي لعيد العرش ليشدد عليها فأصبحت أولويات دولة.

فرد والي بنك المغرب من جديد، فكان مما جاء فيه القول بأن “التقنيين يرون أن عيب السياسيين يكمن في كونهم لا ينظرون إلا إلى ما بين 80 و90 يوما في كل تخطيط”.

فكان أن أخذ وزير الدولة المكلف بحقوق الانسان الكلمة مرة أخرى ليشير إلى أنه يمكن للسياسيين أن يقولوا “أن التقني محدود الأفق”، معتبرا أن هاتين المقولتين غير صحيحتين ولا فائدة منهما، وأن بلادنا محتاجة إلى السياسي والتقني للعمل من أجل مصلحة الوطن”.

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*