الجزائر تحاول وساطة جديدة بين الإمارات وتركيا

تحاول الجزائر في عهد الرئيس الجديد تبون الذي رغم وصوله الى قصر المرادية الا أن الاحتجاجات المواكبة للحراك ما زالت متواصلة، مما جعل الجزائر تحرك ديبلوماسيتها للغطاء عن الحراك.

وقال موقع “maghreb-intelligence.com” في نسخته الفرنسية، ان الجزائر للعودة إلى المشهد العالمي والإقليمي مع أملها في الحصول على فوائد دبلوماسية في خضم أزمة شرعية بسبب حركة الاحتجاج الشعبية للحراك

و  تلعب الحكومة الجزائرية بطاقة الوساطة بين الجهات الفاعلة الدولية من الأزمة الليبية. هكذا ، يوم الأحد ، بعد أن استقبلت ودعت الرئيس التركي أردوغان ، دعت الجزائر الاثنين رئيس الدبلوماسية الإماراتية ، الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان. بزيارة عمل للجزائر يلتقي خلالها بنظيره الجزائري صبري بوكادوم.

واضاف  “maghreb-intelligence.com” انه من الناحية الرسمية ، توضح الجزائر أن هذه الزيارة جزء من تعزيز العلاقات الثنائية. وهو غير صحيح تماما. طلب تيبون رسميًا من بقدوم إجراء وساطة بين الأماراتيين والأتراك. يتزامن وصول الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان مع حضور الرئيس أردوغان في الجزائر ووفد تركي كبير يتكون من وزير الدفاع الوطني والشؤون الخارجية.