swiss replica watches
الجالية المغربية بإيطاليا تستمتع بعرض مسرحية “الهياتة” وهذا ماقاله عبد الكبير الركاكنة ل”سياسي” – سياسي

الجالية المغربية بإيطاليا تستمتع بعرض مسرحية “الهياتة” وهذا ماقاله عبد الكبير الركاكنة ل”سياسي”

إيطاليا ــ هشام الفرجي

استمتع أفراد الجالية المغربية المقيمة بمدينة تورينو، شمال إيطاليا، بمسرحية “الهياتة”، التي عرضتها مجموعة (مسرح الحال)، مساء أمس الجمعة، بدعم من الوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة، وبتعاون مع
القنصلية العامة للمملكة المغربية بتورينو.

ونال العرض المسرحي المفعم بأجواء فرجوية شيقة، والذي تتبعه عدد من المغاربة القادمين من مدن مجاورة، إعجاب الحاضرين، الذين تفاعلوا مع المملثلين المسرحيين، لاسيما عندما كان يقحمون بعض الكلمات باللغة الإيطالية في حوارهم.

وفي تصريح ل«سياسي.كوم» قال عبد الكبير الركاكنة مخرج المسرحية، إن الجولة التي انتهت بإيطاليا كانت ناجحة، حيث تلقوا دعوات من أجل تقديم عروض بمدن أوربية أخرى تعرف تواجد مغاربة العالم.

واعتبر الركاكنة أن هذه العروض المسرحية تهدف لتحقيق تواصل فني مع الجمهور المغربي في مختلف مناطق العالم من بينها أوربا، وتقريب الفرجة المسرحية من كل جميع فئات المجتمع المغربي حتى تلك المتواجدة في بلاد المهجر”.

وتعالج مسرحية “الهياتة” بأسلوب مسرحي جريء يزاوج بين الفرجة والخطاب قضية القيم الإنسانية كمرتكز لفعلها المسرحي الأساس لتتفرع منه العديد من القضايا التي تلامس اليومي، فمابين قضية الأطفال المتخلى عنهم وبين تعدد الزوجات تسائل المسرحية بكثير من السخرية السوداء الجشع الفني.

وتحكي المسرحية قصة عادل الفنان التشكيلي الذي يعيش في ثراء رفقة والدته الحاجة هنية، ويقترن بحنان، قبل أن تتفاقم بينهما المشاكل بعد الزواج بسبب الفوارق الاجتماعية والنظرة الدونية لعادل في حق حنان باعتبار أنها من الأطفال المتخلى عنهم وكانت نزيلة مؤسسة خيرية، وسيخلف عادل وعده بالتخلي عن جزء من مداخيل معرضه الفني لفائدة جمعية نسائية حقوقية تدافع عن الأطفال المتخلى عنهم، وفي خضم إجراأت الطلاق سيفاجأ بحقيقة مرة تقلب حياته رأسا على عقب.

المسرحية، التي جابت دول فرنسا وبلجيكا وسويسرا وإيطاليا، من تأليف حسن مجاهد، وإخراج عبد الكبير الركاكنة، وتشخيصه إلى جانب كنزة فريدو ونزهة عبروق وفاطمة بوجو وهند ضافر وأحمد بورقاب.

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*