مع قرب المؤتمر..نيران صديقة تتحرك و أوزين يتحدى من ينشر “الاشاعات و الافتراءات “

سياسي: رضا الأحمدي

مع قرب المؤتمر الوطني لحزب الحركة الشعبية والتنافس الخفي بين قيادات حزبية تريد خلافة الأمين العام امحند العنصر….ظهرت حرب وردود فعل في بعض المواقع تنشر اخبار اعتبرها القيادي الحركي اوزين غير صحيحة ومجرد افتراءات…ونفى حضوره لأي لجنة تحضيرية للمؤتمر حتى يتم تسريب ما نشر.
وقالت مصادر”سياسي” ان خصوم أوزين وبعض “المسخرين” بعدما فشلوا في الحضور الفعلي والعمل الميداني …تحركوا في نهج أساليب دنيئة وغير اخلاقية ومبتدلة وكشفت ضعفهم وحقدهم هذا الحقد وجد طريقه في احدى المواقع التي تغيب فيها المهنية وتسمع لمصدر”وهم” واحد ولا تكلف نفسها اخذ الاراء من المعني بالامر…ليتحول المنبر الى باحة لتصريف الاحقاد.
ويبدو ان مسربي الاخبار الزائفة منهم من فشلوا في الحصول على مقاعد في دواوين الوزراء ومنهم من يطمح لتولي منصب كبير ومنهم من كان مسخرا من قبل البعض ليتحول ليوم الى براغماتية واضحة وخبيثة حسب مصادر “سياسي “.
ووصف القيادي الحركي محمد أوزين ونائب رئيس مجلس النواب ردة فعل ما نشره احد المواقع على رده المفحم بشأن ما نشره الموقع  المذكور من تصريحات مفبركة  بخصوص عزيز أخنوش بردة الفعل”المرتبكة التي تعكس بالواضح حالة الانفصام والتيهان التي يتخبط فيا كاتب المقال.
وأضاف أوزين قائلا” مضحك جدا أن أصحاب الموقع فشلوا حتى في عملية إخراج كذبتهم، حين اثثوا لها كفضاء اجتماعا للجنة فرعية منبثقة عن اللجنة التحضيرية للمؤتمر 13 للحركة الشعبية، في حين لم أحضر اي اجتماع إلى حد الآن”
وخلص القيادي الحركي إلى إعلان تحد جديد: “أتحدى الموقع المذكور ان يثبت اساءتي إلى أخنوش او إلى الفئات المقاطعة ، ومستعد لوضع رأسي أمام المقصلة، لأنني كنت دائما بمنأى عن الجبن الذي يعتبر صفة لصيقة بأسلوب الموقع الذي لا يفصح عن المصادر ..تارة على الهامش  وأخرى على السطر وهلم جرا من “تقنيات” الصبيان الذين يخربشون في الموقع”.
وتوعد أوزين المسؤولين عن الموقع بالنزال في ساحة القضاء الذي ستكون له الكلمة الفصل في وضع حد لصنف هجين من الإعلام مبني على الكذب واستبلاد الرأي العام.
وكتب أحدهم في تضامن مع اوزين”كلما أبدعتم في توجيه سهامكم وافتراءتكم ونيرانكم.. واتهاماتكم .. لن تسيئوا إلا لأنفسكم لأننا وببساطة صامدون وللأمام ماضون.. ولخطتنا سائرون.. ولكل ما هو بصالح مناضلين متفانون… نحن لا نرضى بالهوان ولا نسمح لأحد بأن يطمسنا ولا يقلل من هيبتنا سنظل و ستظل الحركة الشعبية وبقائد مسيرتها في سماء العز سابحة وأنتم… موتوا قهرا لأن صمودنا سيتضح يوما وقد تستفيدون منه.. 
الأخ محمد أوزين رجل الدبلوماسية.. رجل السياسة الحركية .. الشخصية الهادئة.. السياسي المحنك ذو الابتسامة التي تهز الرجال من ثقته بها.. الرجل الذي يعمل بصمت ليثبت للعيان أن الحركة الشعبية ذات جذور تاريخية ومواقفها هي التي تشهد لها عبر العصور وأن فوق الشبهات مهما ادعوا ومهما عبثوا بسمعتها ستظل نبراسا. شكراً أخي محمد أوزين على الاستماثة
هدوء سعادتك يهز جبالهم.. وكلماتك الواضحة الشفافة تخترق صدورهم كالرصاص… وتصريحاتك بكل ثقة تدك حصونهم…عقلانيتك وهدوء صوتك يقلقهم ويهزهم… رغم ما تتعرض له لكنك فعلاً تترفع عن كل المغالطات ولا تبالي بالتجريح… ندعو لك بالثبات وثبتك . شكرا يا صقر من صقور الحزب نحن فخورون بك…انتهت التدوينة