“البيجيدي” يحشد البرلمانيين و قادة الأحزاب السياسية لنصرة “المتهم” حامي الدين والضرب في إستقلالية القضاء
سياسي : الرباط
أ.ر
يبدو أن قيادات حزب العدالة و التنمية مازالت مستمرة في تطاولها على السلطة القضائية من أجل الدفاع عن زميلهم في الحزب و المتهم في مقتل الشهيد اليساري بنعيسى أيت الجيد , عبد العالي حامي الدين .
بعد خرجات وزراء الحزب و على رأسهم وزير حقوق الإنسان مصطفى الرميد من أجل الضرب في إستقلالية القضاء , هاهو اليوم الحزب الإسلامي يتجند بكتائبه و قياداته من أجل التطاول على القضاء و الضرب في مصداقيته , وجعل البرلمان مكانا للدفاع عن متهم بالقتل بدلا أن يكون قبة للدفاع عن حقوق المواطنين و المساهمة في تنمية البلاد , يقول أكثر من متتبع للمشهد السياسي في المغرب .
هذا و وفقا لمصادر “سياسي.كوم” الخاصة , فإن حزب العدالة و التنمية يسارع الزمن من أجل حشد البرلمانيين و قيادات الأحزاب السياسية من أجل الدفاع عن زميلهم عبد العالي حامي الدين , و إسقاط التهمة الموجهة إليه و هي المساهمة في مقتل الطالب اليساري بنعيسى أيت الجيد .
المصادر ذاتها أكدت أن الحملة يقودها مصطفى الرميد وزير حقوق الإنسان , وعضو الأمانة العامة في الحزب من أجل نصرة زميله حامي الدين , هذا من جهة ومن جهة أخرى فإن الحزب الإسلامي سيجر عليه الويلات سواء من المواطنين و المتتبعين للمشهد السياسي في المغرب , و كذا من السلطة القضائية التي لا يجوز الضرب في إستقلاليتها و مصداقيتها إلا وفقا للقوانين و المحاكم .
مصادر الموقع , أكدت أن قيادات سياسية رفضت السير مع حزب العدالة و التنمية في نفس المنهج من أجل الدفاع عن حامي الدين , و هو ما قد يترك قادة المصباح عزل دون دعم لا من الرأي العام و لا من قادة الأحزاب السياسية .
ويذكر أن عبد العالي حامي الدين متابع في ملف الطالب اليساري التي هدر دمه بشوارع فاس قبل سنوات , بنعيسى أيت الجيد , بتهمة المساهمة في القتل و ذلك بعد ظهور أدلة جديدة في الملف و شهود عيان أبو إلا أن يكون لهم صوت حق ضد قتلة الشهيد اليساري .