لماذا يتم تأجيل محاكمة البرلماني الحركي نبيل بلخياط المتهم بقضايا فساد؟

علمت الوطن24، ان الرئيس السابق للفريق الحركي بمجلس النواب نبيل بلخياط، سمثثل امام قاضي التحقيق من جديد في ملف فضيحة الفساد الذي هزت ازرو بعدما كان مندوب وزارة الشباب والرياضة في عهد الوزيرة نوال المتوكل.

واستغربت قيادات حركية، من تأجيل الملف لعدة مرات، وقالت” انه لو تم متابعة بلخياط لوجد نفسه الأن بالسجن…”

واكدت مصادر الوطن24، أنها تستغرب من عدم تحريك المتابعة في حق البرلماني، وان قاضي التحقيق يؤجل الملف لمرات متعددة، معتبرين ان ذلك لا “يشرف” المحاكمة العادلة وتحريك المتابعات في حق من هم متهمون بالفساد، وان على القضاء ان يقول كلمته في القضية.

ويأتي استغراب مصاردنا الحركية من تأجيل البث في ملف بلخياط، بعد ان تم إقالته من رئاسة الفريق الحركي بمجلس النواب وتعويضه بمحمد الاعرج برلماني عن دائرة الحسيمة، كما ان لخياط من الاصوات المغصوب عليها في حزب السنبلة الى جانب عبد القادر تاتو والكاتب العام للشبيبة الحركية عبد العزيز تاتو.

كما كانت استقالة بلخياط من رئاسة الفريق الحركي ايام قليلة على مثوله أمام قاضي التحقيق المكلف بقسم جرائم الأموال لدى محكمة الاستئناف بفاس، وقد احيل في وقت سابق في حالة اعتقال في يونيو الماضي قبل يقرر قاضي التحقيق متابعته في حالة سراح.. وذلك مقابل كفالة مالية قدرها 50 ألف درهم بالنسبة إلى البرلماني الحركي نبيل بلخياط، و25 ألف درهم بالنسبة إلى المقاول، وذلك في فضيحة بناء المركب الرياضي لمدينة ازرو، والذي قد سبق ان دشنه الملك، وهو ما اجبر وزيرة الشباب الرياضة في عهد حكومة عباسي الفاسي تسارع الى إعفائه .

ويتابع البرلماني بلخياط في قضية ملعب ازرو الذي دشنه الملك، لكن تعثر الاشغال جعل الوزيرة السابقة تقيله وتحيله على تحقيق رفقة مقاول.

كما يتابع البرلماني الحركي في جرائم الاموال بمحكمة الاستئناف بفاس، بتهم تبديد اموال عمومية وخيانة الامانة، وتم تأجيل جلسات محاكمته بعدما توبع في حالة سراح، الان ان تم اطلاق سراحه بكفالة ليستغل منصبه البرماني وسيصبح رئيس فريق، لكن القيادة الحركية اغضبت منه واقالته من رئاسة الفريق….فلماذا يؤجل قاضي التحقيق محاكمة البرلماني بلخياط، ويأمر باعتقاله؟