swiss replica watches
في زمن “الكورونا”….نائب تجمعي من المقربين لـ”أخنوش” يصف الشعب المغربي بـ”الهستيريا” – سياسي

في زمن “الكورونا”….نائب تجمعي من المقربين لـ”أخنوش” يصف الشعب المغربي بـ”الهستيريا”

سياسي/ الدار البيضاء

أن يقوم مواطن عادي أو مدون فايسبوكي بوصف سلوك تهافت وتزاحم طبقة من المغاربة على الأسواق التجارية “بالهستيريا” مقبولة وعادية جدا، لكن أن يقوم بها نائب برلماني ينتمي لحزب مشارك في الحكومة وعضو قيادي في مكتبه السياسي، فتلك كارثة عظمى وخطأ سياسي جسيم لا يمكن أن يمر مرور الكرام.

هذا ما كتبه النائب التجمعي مصطفى باتياس وعضو المكتب السياسي لذات الحزب، حيث كتب على حائطه الفايسبوكي”.. هذا الشعب الذي يطالب بسياسيين من طينة أخرى لن ينالهم إطلاقا مادام يتزاحم أمام الأسواق بشكل هستيري ليشتري ما ليس بحاجة إليه”.

هذه التدوينة التي قام بحذفها بعد بضعة دقائق من نشرها، أثارت حفيظة كل من قرأها وأثارت استياءهم وغضبهم وأثبت لهم أن حزب التجمع الوطني للأحرار الذي عرفوه في عهد عصمان والمنصوري لم يعد كذلك في عهد أخنوش، حيث تحول إلى ملاذا للانتفاعيين والباحثين عن المصالح الريعية مع كامل احترامنا لشرفاء وشريفات هذا الحزب الذين عبروا في أكثر من مناسبة عن تذمرهم من السياسة الأخناتوشية.

النائب باتياس نسى أو تناسى أن السلوك الذي وصفه بالهستيريا هو نتاج طبيعي أفرزته الهستيرية الحزبية التي يمارسها حزب أخنوش الذي حولتموه من حزب سياسي إلى ضيعة سياسية وملاذا آمنا للباحثين عن الريع السياسي وأصحاب “الشبهات “وللذين يبحثون على ملء بطونهم بالخرفان والبسطيلا، وهو يعرف جيدا من ينهج هذه السياسة البسطيلية والخرفانية، كما أنه نسي أو تناسى أن الذين وصفهم بالهستيريا ، ليسوا سوى ضحايا زعيمك ومن يدور في فلكه الذين بددوا ثروة المغاربة بصفقات تطرح أمامها أكثر من علامة استفهام بدءا من صفقة المحروقات وتأمينها وصفقات التأمين مع جنوب افريقيا وصولا إلى أموال وصفقات المخطط الأخضر وصندوق التنمية القروية بدليل تقارير إدريس جطو والشامي والحليمي.

باتياس الذي تتهمه أوساط داخل التجمع الوطني للأحرار من الرباط والبيضاء وأكادير ينهج سياسة الوصولية والتزلف لأخنوش وسعيه الحثيث لإزاحة كل تجمعي حر من مواقع المسؤولية وتعويضهم بدميات وإمعات موهما نفسه أنه سيصل إلى قيادة الحزب، كما حدث مؤخرا مع رئيس الشبيبة الذي تمت إزاحته رغم أنه مدة انتدابه لم تنتهي .

على باتياس أن يعلم جيدا أن المناخ السلوكي السائد داخل البلاد، هو نتيجة للسلوكات السائدة داخل أحزابكم السياسية، ونريد بالمناسبة أن نصحح لك بعض المغالطات التي غالبا ما تقوم بنشرها على صفحتك، ليس هناك من يبخس العمل السياسي أو العمل الحزبي، بل أنتم من تبخسون العمل السياسي والعمل الحزبي حيث عوض أن تستغلونه لتأطير وتوعية المواطنين وتحسيسهم وتلقينهم قيم المواطنة والوطنية وأن تتحملوا مسؤوليتهم ، فإنكم تستغلونه لصالح مصالحكم الشخصية ومراكمة الريع وطحن مستقبل المواطن والوطن وتفريخ ثقافة الحقد والكراهية ، ومحطة 2021 ستعيدك إلى مكانك الطبيعي.

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*