swiss replica watches
الأساتذة الجامعيون بمعهد مولاي رشيد يقاطعون الكاتبة العامة لقطاع الشباب والرياضة – سياسي

الأساتذة الجامعيون بمعهد مولاي رشيد يقاطعون الكاتبة العامة لقطاع الشباب والرياضة

في تطور جديد لأجواء الاحتقان التي يعرفها المعهد الملكي مولاي رشيد، بعد تعيين الوزير المخلوع حسن اعبيابة لصديقه طارق أتلاتي مديرا بالنيابة لهذا المعهد، خرج أساتذة المعهد للتعبير عن امتعاضهم من ممارسات الكاتبة العامة لقطاع الشباب والرياضة، حيث يتهمونها بأنها تساهم في تأجيج التوتر بهذا المعهد،  من خلال تغطيتها على فضائح وأخطاء مدير المعهد بالنيابة.

 فعوض  أن تنتصر الكاتبة العامة للقانون والوقوف موقف الحياد من المواجهة الذي يخوضها أساتذة المعهد ضد الممارسات المنافية للقانون وللأعراف الجامعية التي يقترفها المدير بالنيابة والذي انتهت مدة انتدابه بتاريخ 9 مارس 2002، فإن الأساتذة يستغربون كيف أن السيدة بنعلي الكاتبة العامة لم تتعلم الدرس، بعد الصفعة القوية الذي تلقتها من طرف الوزير رشيد الطالبي العلمي الذي سبق وأن قام بتهميشها ونزع كل اختصاصاتها، بعد أن اكتشف تورطها في ممارسات مع بعض الجهات، حيث عوض أن تحترم الكاتبة العامة التي تم استقدامها من وزارة المالية، التراتبية الإدارية وان تحافظ على أسرار الإدارة، كانت تقوم بتجييش أقلام مسخرة ضد الوزير العلمي، وقد كانت رئاسة الحكومة قاب قوسين أو أدنى من إصدار قرار إعفاءها ، لولا التغيير الحكومي الأخير الذي أجل هذا القرار.

 ومن الممارسات التي زادت من سخط أساتذة المعهد على الكاتبة العامة، قيامها بالحيلولة دون توصل الوزير الفردوس بعدد من المراسلات والملتمسات التي سبق رفعها من قبل الأساتذة للسيد الوزير، سواء عن طريق مجلس مؤسسة المعهد أو عن طريق مكتبهم النقابي التابع للنقابة الوطنية للتعليم العالي، يطالبون فيها تدخل الوزير الفردوس لإنقاذ السنة الجامعية الحالية، والتدخل كذلك لوضع حد للممارسات الخارجة عن القانون التي تمادى المدير بالنيابة طارق أتلاتي في ارتكابها، كان آخرها وفِي سابقة خطيرة، قيامه باستدعاء مفوض قضائي لتخويف الأساتذة ومنعهم من عقد اجتماع لمجلس المؤسسة، الذي كانوا يهدفون من خلاله التداول في الترتيبات المتعلقة باستكمال السنة الجامعية الحالية، ووضع رزنامة خاصة بالامتحانات ومباريات الولوج، كما قام المدير بالنيابة في سابقة خطيرة بتنصيب كاميرات سرية بقاعة اجتماع الأساتذة للتجسس عليهم وذلك في مخالفة صريحة للقانون، وقد خلفت كل هذه التصرفات غير المسبوقة سخطا عارما بين صفوف الأساتذة الذين يستغربون صمت الوزير الفردوس والكاتبة العامة عليها..

من جهة أخرى وبالنظر للتعتيم الذي تحاول الكاتبة العامة ممارسته على الوزير في ما يتعلق بالتطورات الخطيرة التي يعرفها المعهد الملكي، فقد قرر الأساتذة من الآن وصاعدا، تجنبا لتعتيم الكاتبة العامة، مراسلة الوزير مباشرة من خلال إيداع كل مراسلاتهم الرسمية بمقر قطاع الاتصال، حيث اختار الفردوس هناك إقامة مكاتب ديوانه عوض قطاع الشباب والرياضة أو قطاع الثقافة.

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*