فضيحة بحزب اخنوش: قربالة نايضة بين الطلبة التجمعيين بسبب عريضة المنح الجامعية.

أفادت مصادر مطلعة بأن الشبيبة التجمعية بجهة سوس ماسة التي يتخذ أحد أعضاءها نائبا أول للرئيس الوطني لمنظمة الطلبة التجمعيين قام بإعلان عريضة مطلب منحة الشطر الرابع كمطلب استثنائي دون الرجوع للرئيس الوطني،وبتنسيق مع أحد الاعضاء المنظمة الطلابية الذي كان دائما بجانب الرئيس الوطني لذات التنظيم قبل أن يتغير موقفه بعد رجوعه من دورة تكوينية بالصين استفاد منها باقتراح من مصطفى بايتاس المدير المركزي للحزب تفيد ذات المصادر.

وصبيحة يوم الأحد 16غشت 2020، دخل الرئيس الوطني لمنظمة الطلبة التجمعيين على الخط لينفي العريضة ويؤكد بأنها لا أساس لها من الصحة على الإطلاق، ولا علم له بها خاصة وأنها غير موقعة بطريقة رسمية،مضيفا بأن المنظمة كانت وستبقى في خدمة الطلبة وحاليا تشتغل على الاستعداد للامتحانات الجامعية، والمواكبة البيداغوجية للطلبة ومستعدة للدفاع عن أي مطلب قانوني وعادل.

ورجحت بعض المصادر بأن هذه التصرفات الانفرادية التي تقف وراءها نزوعات شخصية لبعض الاطراف تأتي في إطار المحاولة الدائمة والمستمرة لتأزيم المنظمة من طرف بايتاس المدير المركزي الذي ينشر وسائل الولاءات على أعضاءها ليظهر هو الرئيس الفعلي في الظل والرئيس الوطني الذي ينحدر من زمور نواحي مدينة تيفلت مجرد رئيس صوري بعد رفضه الانصياع لأجندته الضيقة التي يشتغل عليها من داخل الحزب.

ودخل أحد أعضاء الشبيبة التجمعية بمدينة تيفلت على الخط في تدوينة له على الفايسبوك،”دابا هاد الفراخ اللي كاينقزو على رئيس التنظيم وكايزورو وثائق باسمه
واش ماكاينش اللي يجلسهم الأرض ويخليهم يحتارمو الاختصاصات ديال كل رئيس تنظيم…لحد الان سنكتفي بهذه الكلمات واقليم زمور لن يكون تلك اللقمة السهلة لكل من يحسب أن الحزب ديال باه والكلام معروف لمن…

وعرجت مصادر أخرى إلى أن الصراع يدور حول التموقع بين التنظيمات فبعد الاشعاع القوي الذي حققته المنظمة وقامت بإضعاف الشبيبة يحاول لحسن السعدي الرئيس الوطني للشبيبة التجمعية تأزيم المنظمة الطلابية والتحكم فيها بأعضاءها لهم صفة بالشبيبة حتى تبقى فقط الشبيبة هي الوحيدة بملعب آغاراس آغاراس،مشددا على أن المنظمة الطلابية تشتغل بتمويل ذاتي منذ سنة 2019،حتى لا تكون منافسة قوية للشبيبة التجمعية.