swiss replica watches
مواطن إيطالي بالقنيطرة من “الإتجار في الخضر والفواكه الى الاتجار في البشر وتطاوله على المؤسسات القضائية المغربية” ؟ – سياسي

مواطن إيطالي بالقنيطرة من “الإتجار في الخضر والفواكه الى الاتجار في البشر وتطاوله على المؤسسات القضائية المغربية” ؟

سياسي: الرباط
علمت” سياسي”، ان احد المواطنين يحملون الجنسية الايطالية أصبح حديث الشارع في مدينة القنيطرة ومدن أخرى ، نظرا لما تلاحقه من قضايا خطيرة ومتابع في عدة شكايات من مواطنين ومواطنات بتهم تخص “النصب والاحتيال، خيانة الامانة ” بالإضافة الى ادعائه كوسيط للهجرة الى الديار الاوربية، في حين فجرت قضايا خطيرة مؤخرا وتلاحقه شبهات فساد والاتجار في البشر واستغلال القاصرات والاعتداء الجنسي.
ورغم ان الايطالي المعني بالأمر، ما زال حرا طليقا، ورغم انه متابع في عدة قضايا بوجود شكايات متعددة مقدمة ضده، الا ان اسئلة حارقة ما زالت عالقة في من يحمي هذا المواطن الايطالي الذي يتابع في بلده ايطاليا ومطلوب قضائيا.
فمن يحمي الايطالي الذي كان يتاجر في الخضر والفواكه، فأصبح يتاجر في البشر؟
مصادر “سياسي”، تقول ان هذا الايطالي الذي يعيش بمدينة القنيطرة والذي اصبح حبيس منزله مخافة مواجهته من قبل ضحاياه، انه يدعي انه محمي من “جهات” كما انه يتطاول على بعض مؤسسات الدولة في حديثه مع مقربيه.
ووجهت شكايات ضد الايطالي من قبل اشخاص وشركات وهي معروضة امام محاكم الرباط والقنيطرة، كما ان العديد من الفتيات يتجهن الى مقاضاته بعد ان استغلهن جنسيا وماديا، رغم مخافة تفجير القضية، الا ان بعض الفتيات اخترن مواجهة جبروت الايطالي ونزواته وجرائمه واستغلاله لفقر البعض وحاجتهن الى الهجرة او المساعدة المالية، في حين يحاول الايطالي طمس القضايا بطرق ملتوية، تارة بالتسوية المالية مع الضحايا، وتارة اخرى بتهديد الضحايا واستغلال النفوذ وادعاءه ان له علاقات ممتدة داخل بعض المحاكم؟
في حين تقول مصادر مقربة من ” الايطالي” انه أصبح يدعي قربه من جهات قضائية، وان يده أصبحت طويلة، وان لا احد يمكن يوقف نزواته وجبروته ؟
فهذا الإيطالي (ج ف) يواجه مجموعة من الشكايات بتهم النصب وخيانة الامانة والاحتيال، وهو الذي سبق له ان انشأ شركة ذات مسؤولية محدودة من اجل الاسثثمار بالمغرب، الا انه ومنذ تأسيس هذه الشركة لم يشارك في اي مشروع اسثثماري كما يدعي، بل استغلها لأغراض مشبوهة، بربطة علاقات مع شركات مغربية وايطالية.
الايطالي المعني بهذه القضايا الاجرامية حسب العديد من الشكايات،  التي رفعت ضده بمحاكم الدار البيضاء، الرباط، القنيطرة، سوق الاربعاء، مراكش، طنجة، اكادير…مطلوب لدى العدالة الايطالية ويشكل مذكرة بحث دولية، حيث قام بالتلاعب والاحتيال وتضليل شركات مغربية وأجنبية من اجل الحصول على صفقات وعمولات واشياء اخرى، وهو ما جعله يواجه عدة شكايات ومنها الحكم عليه من قبل المحكمة الابتدائية بمدينة القنيطرة، بإدانته من اجل جنحة خيانة الامانة ومعاقبته بشهرين حبس موقوفة التنفيذ مع غرامة مالية، كما عرض على غرفة التحقيق بمحكمة القنيطرة ملف اخر وجريمة اخرى من اجل النصب والاحتيال، حيث اصدر قاضي التحقيق امره باحضار الايطالي لغرفة التحقيق ومواجهة الايطالي من اجل النصب ..
ما يدعيه الايطالي وما يروج له من اقوال تعتبر خطيرة وماسة بمؤسسات وطنية مغربية، كما أهان مؤسسات الأمن والقضاء، وخصوصا احترام وقار القضاء والاحكام القضائية، وهو الامر الذي جعل الايطالي المعني بهذه القضايا يتهرب من مواجهة ضحاياه والشكايات المقدمة له، وكأنه ينظر لنفسه في “سوق الخضر والفواكه” وليس امام الجميع سواسية امام القانون وأن المتهم بريئ حتى تبتث إدانته، وذلك بعيدا عن الادعاء الذي يدعيه الايطالي للمقربين منه بكونه “شخص فوق القانون ويعرف “خروب” ما يجري بالمغرب”..
فما اقترفه الايطالي وما يروج له ويدعيه يعتبر سابقة خطيرة لرجل يحمل الجنسية الايطالية يقيم بالمغرب أخل بالضوابط الأخلاقية والقانونية تجاه هذا الوطن، ولم يحترم أخلاقيات هذا الشعب النظيف، وما تفوه به يعتبر “إهانة” للمغاربة والمغرب ومؤسسات القضاء..لرجل ايطالي كان يمارس مهنة الاتجار في الخضر بايطاليا وجاء الى المغرب وأصبح يعتبر نفسه فوق القانون، ثم اصبح بقدرة قادر مستثمرا وصاحب شركة تحمل إسم “فيسباك” …
وقد كانت الاتهامات الموجهة للرجل الايطالي الجنسية تواجهه اليوم تهم ثقيلة من الناحية القانونية الجنائية وذات الصلة بالنصب والاحتيال وخيانة الأمانة وتأسيس شركة وهمية من أجل الاستثمار بالمغرب وهي الشركة المعدومة الاستثمار وتكتفي بدور الوساطة ( المبهمة) ذات البعد اللوجستيكي !!
هذا الايطالي الذي اصبح حديث الشارع بمدينة القنيطرة، أصبحت الاصوات تطالب بمحاسبته ومحاكمته الإيطالي المبهم المتاجر في البشر وفي التلاعب بحلم العشرات من المغاربة ضعيفي التفكير وسلبهم أموالهم.
البعض من من نصب عليهم الايطالي هو ضحايا فقراء ويحملون أحلام التغيير لحياتهم الخاصة والذاتية والأسرية والعائلية، وهو ما جعل بعض الجمعيات الحقوقية ومكافحة الفساد تدخل على الخط في هذه القضايا وتتدارس الملفات من اجل الترافع عنها، فمن يحمي هذا الإيطالي؟
يتبع

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*