swiss replica watches
لحموش….”عنوان لفساد إنتخابي” بالخميسات…حصيلته هزيلة وصفرية في ثلاث ولايات برلمانية – سياسي

لحموش….”عنوان لفساد إنتخابي” بالخميسات…حصيلته هزيلة وصفرية في ثلاث ولايات برلمانية

يواصل عضو المكتب السياسي لحزب الحركة الشعبية محمد لحموش رئيس المجلس الإقليمي للخميسات والنائب البرلماني عن دائرة الخميسات أولماس لثلاث ولايات، حملة انتخابية سابقة لأوانها، بالاظافة الى استغلاله لعلاقته بوزير التربية الوطنية امزازي، في الترويج لمشاريع طال انتظارها من قبل ساكنة الخميسات، والساكنة الزمورية، منها لم يرى النور، ونواة جامعية كانت مشروع  توافق لجميع الطبقات السياسية بالخميسات.

ورغم ان لحموش تلاحقه عدة قضايا ” فساد” واستغلال جائحة كورونا في تمرير صفقات بالمجلس الاقليمي للخميسات وغيرها من الاقاليم وعلاقته المتشعبة مع بعض القيادات في حزب الحركة الشعبية، يواصل لحموش فرض جبروته باستعمال طرق ملتوية حسب مصادر ” سياسي” ومنها فرض بعض المرشحات كوكيلة لحزب الحركة الشعبية بالجهة، ضدا على مناضلات حزب الحركة الشعبية.

وكتب البرلماني السابق عادل بنحمزة” ان الممارسات البئيسة امتدت اليوم إلى مستوى توظيف قطاع وزاري لخدمة أجندة انتخابية تهم حزب الحركة الشعبية ومرشحه بدائرة الخميسات أولماس، ببساطة لأن الوزير والمرشح كلاهما ينتميان لذات الحزب، ولأن المرشح وهو رئيس المجلس الإقليمي حصيلته هزيلة في ولاية كاملة من 2015 إلى 2021 وصفرية في ثلاث ولايات برلمانية من 2007 إلى 2021، لم يجد ما يختم به ولايته سوى تنظيم زيارة لصديقه الوزير في جُنح “النهار” لنصب يافطة في الخلاء من أجل الوقوف على العقار الذي سيحتضن نواة الجامعة مستقبلا، وذلك في غياب كل الشركاء (مجلس الجهة) بما في ذلك غياب رئيس الجامعة صاحبة المشروع وغياب عامل الإقليم والمنتخبين في الإقليم من أعضاء البرلمان وأعضاء الجهة وممثلي جماعة الخميسات التي يوجد على ترابها المشروع، أمزازي قدم مثالا حيا ومسيئا لمبدأ استقلالية الجامعة، أولا عندما غيب رئيس الجامعة، ثانيا عندما تعهد أمام موظفي وزارته بأن يفتح مسلك للحقوق والاقتصاد بإحدى ثانويات المدينة في انتظار انتهاء مشروع النواة الجامعية الذي لم ينطلق بعد وهو قرار يعود للجامعة وليس للوزير، وثالثا عندما أخدته الحماسة الانتخابية إلى ذروتها بقوله سنعمل على بناء حي جامعي على نفس العقار الذي سيحتضن النواة الجامعية، هكذا ببساطة ودون أدنى خجل… فلا أحد سيحاسب الوزير لقوله ما يريد أن يسمعه الناس متناسيا أن الحي الجامعي هو مشروع مستقل يحتاج وعاء عقاريا وميزانية خاصة وليس “تعمار الشوارج” ، لكنه قدم أسوأ من ذلك عندما حول حقا خالصا لساكنة الإقليم التي ناضلت من أجله لعقود طويلة، إلى مجرد غنيمة انتخابية للبؤس السياسي بدائرة الخميسات أولماس.”

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*