“السنتيسي” يعود لـ”الانتخابات” من جديد .. مزكيا شعار “توريث الأسرة و العائلة”؟

يبدو أن اللوائح الانتخابية في هذه الاستحقاقات، المزمع إقامتها في الثامن من شهر شتنبر المقبل، تحولت إلى ملحقات أسرية بعضها وعائلية في البعض الاخر .

ومن بين هذه اللوائح، مدينة سلا، المدينة المليونية، التي حولها إدريس السنتيسي في وقت سابق لملحقة تابعة له، وتبعته مجموعة من الشبهات، هاهو اليوم يعود من جديد بـ”فشل مرتقب” .

إدريس السنتيسي، الذي استطاع الوصول لعمدة المدينة المليونية، قدم حصيلة هزيلة، وهاهو اليوم يحاول إعادة الكرة، أما في الاستحقاقات التشريعية، فقد قدم ابنته فاطمة الزهراء السنتيسي، وذلك من أجل إعادة الثوريت الانتخابي .

ابنة السنتيسي، اليوم التي تحاول الصعود للبرلمان، عبر مدينة سلا، لا وجود لها بالأخيرة، حيث لا تعرف حتى الأحياء والمناطق بالمدينة، وتحاول حسب قولها الترافع على المدينة ومشاكلها وهو الأمر المثير للاستغراب .

عائلة السنتيسي، هي تعد من بين الكائنات الانتخابية التي تظهر فقط في الاستحقاقات الانتخابية، فابنة السنتيسي إدريس، لا تدري شيئا في دواليب المدينة، وهي التي درست بالقارة العجوز، تحاول كسب أصوات مواطنين من مدينة لها خصوصيات تختلف عن باقي مدن المملكة .

إدريس السنتيسي، وبعدما فشل في الصعود للبرلمان وحصيلة هزيلة عندما كان عمدة، وعضويته في المجلس الوطني لحقوق الإنسان، هاهو مرشح ببطانة في الانتخابات الجماعية، ولا يختلف إثنان أن مصيره سيكون الفشل على غرار الانتخابات الماضية، حيث مني بهزيمة وصفها المتتبعون المحليون بـ”القاسية”، وـنهت مصيره السياسي بحزب الحركة الشعبية.