swiss replica watches
مدير التعاون الوطني يسابق أخنوش لتعيين مقربين من حزب العدالة والتنمية. – سياسي

مدير التعاون الوطني يسابق أخنوش لتعيين مقربين من حزب العدالة والتنمية.

 

بعد الخسارة المدوية لحزب العدالة والتنمية،و الذي قاد زعماءه أهم القطاعات الاجتماعية ،كقطاع التعاون الوطني، تعيش الإدارة حركة غير عادية ، بعدما أغلق مديرها مهدي واسمي باب مكتبه للمرور لخطة ” تبليص” ما تبقى من المقربين، بغية تعيينهم في مناصب ظلت شاغرة في انتظار نتائج الانتخابات التشريعية والجهوية والمحلية ،وإلا لما يتم الإعلان عن مناصب شاغرة في منتصف شهر شتنبر خاصة و أن هذا الإعلان يتزامن مع الدخول المدرسي رغم شغورها منذ شهور عديدة مما يخالف مبدأ تكافؤ الفرص والاستحقاق !ذلك أن نتائج هذه الاستحقاقات الانتخابية ،أتت بمفاجأة لم تكن في الحسبان ، خاصة وأن مجموعة من أطر البجيدي الذين أتى بهم لحسن الداودي ،منذ أن كان مديرا مساعدا بالتعاون الوطني ،ظلت دخيرة الحزب التي لم تنفذ، فظلوا يتحكمون في دواليب التعاون الوطني وتبادل مناصب المسؤولية بينهم ليشكلوا بذلك لوبي خفي يدور في حلقة محكمة تتصدى لأي تغيير محتمل…
فمباشرة بعد صدمة نتائج الانتخابات، انطلق مدير المؤسسة في تنفيذ خطة وصفها مصدرنا بانعدام الحكامة وتغليب الحسابات الضيقة في القرار، كما أنها ممارسة إدارية يستشف منها التحايل ،أكثر منه التدبير أو الإجراء القانوني الذي تفرضه المصلحة العامة ،التي ظلت مجمدة شهورا طويلة! في مؤسسة عرفت أصعب أيامها مع تحكم قناديل حزب العدالة والتنمية في تدبيرها وتهميش الكفاءات وإحباط الأطر الشابة التي عانت في ظل مدراء أهملوا تغيير القانون الأساسي وحرموا مستخدمي التعاون الوطني من سنوات الأقدمية المكتسبة ، عرفت أوجها مع المدير السابق المدني الذي هرول نحو حزب التجمع الوطني للأحرار حسب مصادرنا، قبل أن تغرق سفينة البيجدي التي كان مدللها بامتياز،مما مكنه منذ سنوات من تبوأ رئاسة مقاطعة يعقوب المنصور بالرباط و ترأس مؤسستين قادهما للإحتقان والتشنج ، وهو ما تسبب في إعفاءه مرتين على التوالي!
والجدير بالذكر أن الوزيزة السابقة بسيمة الحقاوي عمدت على تعيين مفتش الوزارة بعد بلوكاج لم يسبق له مثيل، جراء حرب الأخوة الأعداء ،ورفع شعار الولاءات بدل الكفاءات، انتهى بتعيين مديرها الحالي الذي ظل ينتظر ومعه مؤسسة بأكملها شهورا لاستكمال توفره على شروط الترشح لمنصب المسؤولية.
هذا وفي الوقت الذي يعاني فيه المستخدمون من الفشل في تدبير الموارد البشرية والمالية خاصة مع تأخير نتائج الامتحانات المهنية، وتأخير صرف المنح والمستحقات، وكذا ضعف خدمات جمعية الأعمال الإجتماعية التي أشرفت الإدارة على إخراجها بعد جمود طويل، ينكب مدير المؤسسة على تعيين المقربين من الحزب في مناصب المسؤولية ،حيث يروج إسم أخ برلماني سابق في حزب العدالة والتنمية لتعيينه كمنسق جهوي بالرباط ، قبيل مغادرة المدير التي أصبحت وشيكة.

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*