سياسي: رضا الاحمدي
أطلق نشطاء من الجزائر على مواقع التواصل الاجتماعي حملة للمطالبة بترحيل المهاجرين الأفارقة، الأمر الذي تسبب لدولة بوتفليقة في حرج, مما دفع الوزير الأول الجزائري عبد المجيد تبون إلى التأكيد أن الجزائر تفتح أبوابها لجميع اللاجئين الأفارقة والسوريين.
وبرر أصحاب الحملة الذين أطلقوا هاشتاغ #لاـ نريدـ اللاجئين ـا لأفارقة ـ في ـ الجزائر، مطلبهم بوجود “مخطط صهيوني يسعى إلى إغراق الجزائر بمئات اللاجئين الأفارقة للعزف على وتر الأقليات الذي قد يعرض البلاد لضغوط خارجية جديدة قد تصل إلى التدخل الأجنبي.”
واحتج فرع منظمة العفو الدولية في الجزائر، على ما وصفتها بأنها “دعوات العنف والعنصرية ضد المهاجرين القادمين من دول الساحل الأفريقي”، منبهة إلى “الاستغلال الذي يتعرض له المهاجرون الأفارقة من خلال تشغيلهم في ظروف لا إنسانية،خاصة داخل أوراش البناء”.