جماعة العدل والاحسان المتطرفة تركب على “معتقلي حراك الريف” وتستغل مسيرة الرباط

سياسي: الرباط

مرة أخرى تظهر جماعة العدل والاحسان الأصولية والمتطرفة والتي فاتها ركب التاريخ، تظهر مدى استغلالها لوقائع مجتمعية للركوب عليها بكل وقاحة واستغلال يبين جقد اعضاء الجماعة على المسار الديمقراطي والحقوقي والحداثي الذي اختاره المغرب في ظل المؤسسات .
واستغلت جماعة العبادي ومن معه من بقايا جماعة عبد السلام ياسين مسيرة تضامينة مع معتقلي احداث الريف، لتمرير مغالطات واكاذيب وكأننا في زمن ” القومة” وليس دولة بها قانون ومؤسسات، واصدر القضاء كلمته الاولى ابتدائيا في قضية ما يعرف بحراك الريف في انتظار القرار الاستئنافي.
فهل يمكن الخروج للتضامن مع كل مغربي ارتكب جنايات وجنح وحكم عليه من قبل محاكم المملكة بعشرين سنة او غيرها، فكم نسمع يوميا من اصدار احكام بالمؤبد وبعشرات السنين لاشخاص خرجوا عن القانون وارتكبوا جرائم…
وان كانت قضية متهمي حراك الريف قال القضاء الابتدائي حكمه في ظل وجود اثباتات وأدلة..,و ليس الركوب والاستغلال السياسوي للقضية من قبل جماعة العدل والاحسان وبقايا اليسار الاستغلالي والناقم عن مغرب المؤسسات من جمعية حقوق الانسان والنهج….
فقد اظهر خروج العبادي قيادي العدل والاحسان في مسيرة التضامن، مدى الاستغلال البشع لجماعة متطرفة ارادت الركوب على الحدث بما تبقى لها من وجوه اصبح من عداد الماضي وتجاوزها التاريخ ولم يعد لها حضور واتباع ومريدين …
فجماعة العدل والاحسان نامت كتيرا واستقضت على قضية توجد في المحاكم، وهي اليوم تلعب اوراقها المحروقة في المناورة ومحاولة ابتزازها للدولة، في حين يبقى الامر مكشوف لجماعة لم يعد لها حضور مجتمعي وخرج منها المآات لغياب الرؤية والوضوح، ولجماعة ظلت حبيسة اقوال خرافية واقاويل لا يصدقها عقل الزمن الحاضر.