swiss replica watches
زيات: اقرار التجنيد الاجباري يمكن ان يسهم في تهذيب السلوك و الانضباط والحماية من الانحراف و الجريمة و من الفشوش – سياسي

زيات: اقرار التجنيد الاجباري يمكن ان يسهم في تهذيب السلوك و الانضباط والحماية من الانحراف و الجريمة و من الفشوش

قال  رئيس الشبكة المغربية للتحالف المدني للشباب عبد الواحد زيات في تصريح ل” سياسي.كوم” ان اقرار التجنيد الاجباري امر يمكن ان يسهم في تهذيب السلوك و الانضباط و حماية الشباب من الانحراف و التقليص من حدة الجريمة و من الفشوش ايضا و يمكن ان يكون ايضا فرصة للشباب الذي غادر المدرسة محطة لاعادة ادماجه من جديد في الدراسة عبر بوابة التجنيد لانه من الخطر ترك الشباب في الشارع الخاصة من يوجدون في سن المراهقة ..”

وقال زيات في تصريح ل” سياسي” لكن لا ينبغي الوقوف على مسطرة تطبيقه حيث ينبغي ان يكون على الجميع لا فرق بين ابن مسؤول كبير في الدولة وابن ولاد الشعب ، حتى يكون لتجنيد معنى لان تطبيق التجنيد سابقا كان من ابناء الشعب ومن الطبقات الشعبية و من القرى لكن لن تجد ابناء الطبقة البرجوازية او ابناء كبار المسؤولين و الوزراء و البرلمانيين في لوائح التجنيد، ولهذا من الضروري ان تكون هناك مساواة ولا فرق بين فولان و علان وينبغي ان يكون معيارا ايضا حتى في تقلد المناصب العليا ،
كما انه ينبغي الا يتم تسفيه العمل المدني حيث ينبغي ايضا ان يعطى له الاعتبار و تقويته و تقنينه ليصبح العمل المدني و التطوعي كثقافة وسلوك نستطيع من خلاله استنهاض همة الشباب و الجميع في تنمية المجتمع في التعليم و الصحة و البيئة و الرياضة، و العالم القروي، حيث نجد ان العمل المدني و التطوعي لها قيمة بالمجتمع الامريكي و بالعديد من الدول الاوربية و الاسيوية.
واكد عبد الواحد الزيات ل” سياسي” ان تأطير الشباب اضحى مسؤولية جماعية ، والوضعية التي وصل لها الشباب راجع بالاساس الى تراجع دور الاسرة و الاحزاب ومؤسسات التنشئة الاجتماعية عموما ، لذلك اضحت الضرورة الى افراغ طاقاتهم فيما هو ايجابي بدل تنامي الجريمة و التشرميل كنتاج لنزيف الهدر المدرسي و التجنيد حل من الحلول الى جانب العمل المدني.
و ختم عبد الواحد زيات رئيس الشبكة المغربية للتحالف المدني للشباب، قوله ان تصحيح وضعية الشباب ينبغي ان يتم باقرار سياسة تعليمية ناجعة لان التعليم هو المفتاح لتقدم الشعوب و يصنع اجيال الحاضر و المستقبل .

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*