swiss replica watches
قالتها دراسة: العلاقة الحميمة لا تشكل خطراً على مرضى القلب – سياسي

قالتها دراسة: العلاقة الحميمة لا تشكل خطراً على مرضى القلب

الإصابة بأزمات قلبية لا تمنع من ممارسة العلاقة الحميمة، إذ أظهرت دراسة ألمانية حديثة أن ممارسة العلاقة الحميمة لا يزيد من خطر الإصابة بأزمة قلبية، لكن هناك شكوك علمية عما إذا كانت ممارسة العلاقة الحميمة خارج إطار الزوجية أكثر إرهاقا.
أخبار متعلقة
* متى تكون العلاقة الحميمة ممنوعة خلال الحمل؟
* دراسة: 5 أسباب تؤثر على العلاقة الحميمة وربما تؤدي للطلاق
* لماذا لا تستمتع المرأة بالعلاقة الحميمة أحيانًا؟
خلصت دراسة ألمانية أجريت على المدى الطويل إلى أن ممارسة العلاقة الحميمة لا تتسبب في زيادة مخاطر الإصابة بأزمة قلبية.
وأظهرت الدراسة التي نشرت نتائجها في دورية «جورنال أوف أمريكان كوليدج أوف كارديولوجي» أن المرضى بإمكانهم استئناف حياتهم الجنسية حتى عقب إصابتهم بأزمة قلبية.
وذكر الباحثون تحت إشراف البروفيسور ديتريش روتنباخر من جامعة أولم الألمانية في الدورية أنه لم تتوفر من قبل سوى بيانات قليلة عن مخاطر الممارسات الجنسية لدى المرضى المصابين بأزمات قلبية، وتبين من خلال الدراسة أن أقل من 50% من الرجال وأقل من ثلث النساء يتلقون مشورات من أطباء في هذا الصدد عقب إصابتهم بأزمة قلبية، وكتب روتنباخر العالم في مجال الوبائيات: «هذا الموضوع يتم الحديث عنه بصورة أقل مما ينبغي».
وقام فريق الباحثين خلال فترة زمنية بلغت عشرة أعوام ببحث حالة 536 مريضا تتراوح أعمارهم بين 30 و70 عاما أصيبوا بأزمات قلبية، وفي إطار الدراسة، أدلى المرضى ببيانات عن معدل ممارساتهم الجنسية خلال ال12 شهرا السابقة لإصابتهم بأزمة قلبية، وذكر أكثر من 50% من الذين شملتهم الدراسة أنهم كانوا يمارسون العلاقة الحميمة خلال تلك الفترة مرة واحدة أسبوعيا على الأقل، بينما لم يمارس العلاقة الحميمة خلال هذه الفترة نحو 15% من المرضى.
كما أدلى المرضى ببيانات عن آخر موعد مارسوا فيه العلاقة الحميمة قبل إصابتهم بأزمة قلبية، وتبين من خلال الدراسة أن ثلاثة مرضى فقط أصيبوا بأزمة قلبية عقب ساعة من ممارسة العلاقة الحميمة، بينما مر على الممارسة الجنسية أكثر من 24 ساعة لدى نحو 80% من المرضى قبل أصابتهم بالأزمة.
مرضى الأزمات القلبية عليهم الابتعاد عن محفزات الجنس!
وأظهرت الدراسة أنه خلال فترة الأعوام العشرة اللاحقة عانى في المجموعة التي شملتها الدراسة مئة مريض مجددا بأزمة قلبية أو سكتة دماغية أو إصابات أخرى تتعلق بالقلب والأوعية الدموية.
وفي المقابل أوضحت الدراسة أن كثرة الممارسة الجنسية للمرضى لم تؤثر سلبا على مخاطر إصابتهم بتلك الأمراض، وأكد روتنباخر أنه بناء على تلك البيانات فإنه من المستبعد للغاية أن تكون الممارسة الطبيعية العلاقة الحميمة سببا في الإصابة بأزمات قلبية. وكتب عالم الوبائيات: «من المهم التأكيد لهؤلاء المرضى أنه لا داعي للقلق من هذا الأمر وأنه بإمكانهم استئناف حياتهم الجنسية المعتادة… الممارسة الجنسية مأمونة ومهمة للصحة النفسية وشراكة الحياة، من يتشكك في ذلك عليه استشارة طبيبه».
وفي الوقت نفسه أوضح روتنباخر أن هناك بعض المعوقات بالنسبة للرجال متمثلة في الأدوية التي تسمى ب«حاصرات البيتا» لخفض النبض وضغط الدم، والتي تؤثر بالتالي على القدرة على الانتصاب، وكتب: «من المفترض أنه يتم إبلاغ المريض بذلك عند وصف الدواء».
وذكر روتنباخر أنه عندما يتناول الرجال بعد ذلك أدوية محفزة للقدرة الجنسية مثل الفياجرا ويتناولون أيضا أدوية نترات بسبب مشكلات في القلب فإنهم يصبحوا مهددين بالإصابة بهبوط مفاجئ في ضغط الدم إلى حد فقدان الوعي.
ممارسة العلاقة الحميمة خارج إطار الزواج
وكانت دراسات سابقة أشارت إلى أن ممارسة العلاقة الحميمة خارج إطار الزواج تشكل خطورة أكبر على المرضى من ممارسة العلاقة الحميمة مع شريك الحياة، وقد قام أطباء شرعيون من جامعة فرانكفورت الألمانية بتحليل بيانات 60 حالة مسجلة لأشخاص توفوا خلال ممارسة الجنس، بينهم 56 رجلا توفوا جراء إصابتهم بأزمة قلبية، وكان متوسط عمرهم 59 عاما، وذكرت مجلة «بيلد دير فيسنشافت» الألمانية أنه تبين من خلال تحليل بيانات هذه الحالات أن أكثر من 50% من الرجال توفوا خلال ممارسة العلاقة الحميمة مع عشيقة أو بائعة هوى، بينما توفي حوالي 25% منهم مع زوجاتهم، وتوفي الباقون خلال الاستمناء.
وقد توصل علماء بريطانيون إلى نتائج مشابهة، والأسباب التي توصل إليها الباحثون هي مجرد تكهنات حتى الآن، حيث تذهب إحدى الفرضيات إلى أن الرجال المسنين يبذلون مجهودا أكبر خلال ممارسة الجنس في خارج إطار الزواج عن ممارستهم مع زوجاتهم.

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*