swiss replica watches
كوب 22: بعد مرور سنة على اتفاق باريس حول المناخ، لا زالت التمويلات الموجهة للسكان الاكثر فقرا غير كافية – سياسي

كوب 22: بعد مرور سنة على اتفاق باريس حول المناخ، لا زالت التمويلات الموجهة للسكان الاكثر فقرا غير كافية

حسب التقريرالذي أصدرته منظمة أوكسفام، عشية افتتاح مؤتمر الأمم المتحدة حول التغيرات المناخية (كوب 22) بالمغرب، فإن التمويلات من أجل المناخ المصرح بها من قبل الدول المتقدمة تزيد بعشرات المليارات من الدولارات عما تخصصه تلك الدول لمكافحة التغيرات المناخية في البلدان النامية.

وفي التقرير الذي أصدرته أوكسفام سنة 2016 تحت عنوان ”التمويلات من اجل المناخ:الأرقام الحقيقية”، تكشف المنظمة أن من مبلغ 41 مليار دولار التي أعلنت البلدان الغنية عن أدائها سنويا، فإن ما خصص بالتحديد للعمل من أجل المناخ يتراوح فقط ما بين 11 و 21 مليار دولار، فيما خصص ما بين 4 و 8 مليار دولار لمساعدة الدول الفقيرة على التكيف مع التغيرات المناخية، وهو ما يعد أدنى بكثير من المستوى المطلوب.

“يعاني السكان أصلا من آثار التغيرات المناخية. فموجات الجفاف تقضي على مختلف أنواع الزراعة نجم عنه ارتفاع منسوب سطح انجراف المنازل. وفقط هذه السنة، فإن الأثر المزدوج لهذه الصدمات المناخية تنضاف إليها تلك الموجة المدمرة لإعصار إل نينيو، تهدد بالمجاعة حوالي 60 مليون شخص. ومن ناحية أخرى، فالسكان الأكثر فقرا هم الذين يتحملون أقل قدر من المسؤولية عن التغيرات المناخية، وهم في حاجة للمساعدة لتمكينهم من التكيف مع هذا الواقع الجديد. إلا أن ما يقدم من مساعدات يظل أضعف مما هم في حاجة إليه” كما جاء في تصريح أرميل لوكونت، المكلفة بالمناصرة من أجل المناخ والطاقة لدى أوكسفام فرنسا.

كما يبرز التحليل الذي قامت به أوكسفام أن التمويلات من اجل المناخ التي صرفت للبلدان الأقل نموا لا تتجاوز7،8 مليار دولار، أي مجموع الدول 48 الأكثر فقرا وتأثرا بتغير المناخ، بسبب النقص في الموارد اللازمة للتصدي لهذه الظاهرة.
وفي غياب قواعد ومبادئ واضحة لاحتساب التمويلات من أجل المناخ، فقد قامت أوكسفام ببعض التقديرات الخاصة بها، مفادها أن الأرقام الحقيقية بعيدة كل البعد عما تصرح به البلدان الغنية. فالدول النامية قد لا تتوصل بالدعم المالي الذي هي في أمس الحاجة إليه، والذي يعد من حقوقها المشروعة.

“إن دخول الاتفاق حيز التنفيذ بشكل سريع يمثل خطوة أساسية تبين أن الاهتمام بالرهانات المناخية لم يكن قط موسميا ومرتبطا بحدث كوب 22، بل أن المجموعة الدولية أصبحت أكثر وعيا وإدراكا للطابع الملح الذي تكتسيه تلك الرهانات، وظلت في حالة تعبئة مستمرة إزاءها. فهذا ليس هو وقت الخلود إلى الراحة. ينبغي على قمة مراكش أن تضمن المزيد من الدعم لفائدة السكان الذين يعانون بشكل مباشر من الأزمة” تضيف أرميل لوكونت.

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*