swiss replica watches
ها علاش خاص المغرب يرجع بقوة لإفريقيا…التعاون الأمني والاستخباراتي لمواجهة الإرهاب والتطرف – سياسي

ها علاش خاص المغرب يرجع بقوة لإفريقيا…التعاون الأمني والاستخباراتي لمواجهة الإرهاب والتطرف

سياسي: رضا الاحمدي

بتفكيك المصالح الأمنية ممثلة في المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، للعديد من الخلايا الإرهابية المتطرفة الممتدة لتنظيم “داعش” الارهابي” يتضح مرة اخرى مدى يقظة الأجهزة الأمنية المغربية والاستخباراتية في تجنيب المغرب مرة اخرى لخطر الارهاب القاتل والمدمر.

وبتفكيك خلية مدينة الجديدة، والتي يتضح انها كانت تريد ان تقوم بعمل تخريبي خطير، من خلال ما تم حجزه من ” أسلحة نارية عبارة عن مسدس رشاش مزود بمنظار ليلي يعمل بالأشعة الحمراء، و7 مسدسات وكمية وافرة من الذخيرة الحية، و4 سكاكين كبيرة الحجم، وجهازين للاتصالات اللاسلكية، بالإضافة إلى سراويل عسكرية وعصي تلسكوبية ومعدات ومواد كيميائية وسوائل مشبوهة يحتمل استعمالها في صناعة المتفجرات، وكذا سترتين مزودتين بحزامين ناسفين. هذه المواد المشبوهة سيتم إخضاعها للخبرة بمختبر الشرطة العلمية والتقنية لتحديد طبيعتها…” يتبين وبكل خطورة ان الخلايا الارهابية هي نائمة ومتعددة على خارطة منطقة الصحراء والساحل والصحراء…وممتدة الى ليبيا وتونس والجزائر وسوريا…وتجد لها طريق للمغرب من خلال علاقات متعددة بين أتباع الدواعش بالمغرب باعتبار ان خلية الجديدة خطط ” أعضاءها  لاستقطاب المزيد من العناصر الشابة وتجنيدهم للقيام بعمليات تخريبية تهدف حصد أكبر عدد من الضحايا بغية خلق الرعب بين المواطنين وزعزعة الاستقرار….”

وبتفكيك الخلايا الارهابية بالمغرب، يبقى الهاجس الاقوى مستقبلا في المزيد من التعاون الدولي والقاري والعربي والافريقي…، في الحد من خطورة الارهاب العابر للدول والقارات، ومن هنا يتطلب ان يعود المغرب وبكل قوة الى عمقه الافريقي من اجل ابراز اوجه التعاون خصوصا في المجال الأمني والاستخباراتي، وتبادل الخبرات والمعلومات والاستفادة من التجربة والخبرات المغربية في الحد من خطورة الارهاب الذي يدمر الانسان والطبيعة والحياة الاقتصادية والسياسية والسياحية …

ورغم ان ازيد من  40دولة افريقية تساند عودة المغرب الى الاتحاد الافريقي، ليكون حاضرا بقوة وتبادل التعاون السياسي والاقتصادي والأمني وغيره…الا ان الأمر يتطلب حسب العديد من المراقبين الى تقديم خطط طريق من اجل ان تكون العلاقات بين المغرب ودول افريقا يسودها التعاون الأمني والاستخباراتي لوقف خطر التنظيمات المتطرفة والمسلحة سواء في الصحراء وتندوف والساحل والجزائر..
ورغم ان التنظيمات المتطرفة والمسلحة، تجد لها مرتع خصب في مناطق الصحراء وجنوب الجزائر وتندوف..الا انه وجب تنبيه لوقف الزحف الارهابي المتطرف في الجنوب والذي تدعمه البوليساريو والجزائر والتي تقتات من الصراع المسلح، ويستفزها الاستقرار السياسي واليقظة الأمنية للاجهزة الأمنية والاستخباراتي المغربية.

فالدول الافيرقية اليوم ملزمة من خلال الزيارات التي يقوم بها الملك محمد السادس للعديد من الدول الافريقية في ابرام اتفاقيات تعاون في المجال الامني والاستخباراتي، بغية النظر الى المستقبل بكل أمن وأمان.

 

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*