سياسي ــ هشام الفرجي
رغم إقامتهم بالبلدان الأوروبية التي تعتمد قوانين صارمة لتوفير الحماية للمرأة وضمان حقوقها وصون كرامتها، إلا أن بعض أفراد الجالية المغربية لازالوا لم يستوعبوا الأمر بعد.
ففي إيطاليا، اعتقلت مصالح شرطة الحدود بمطار كاتانيا (جنوب)، يوم الأربعاء فاتح مارس، مهاجر مغربي (40 سنة) فور عودته من عطلته بالدارالبيضاء بتهمة الاعتداء الجسدي على زوجته وإجبار ابنته على الزواج قسرا حينما كانت قاصرا.
وتعود فصول القضية بحسب المحققين إلى ما الشهر الماضي حينما تقدمت زوجة المغربي وابنتها بشكاية إلى الشرطة تحكي فيها أنها كانت تتعرض هي وابنتها للعنف الجسدي باستمرار من طرف زوجها بلغت مرات عديدة حد طلب العلاج من المستشفى.
كما اشتكت الابنة، التي بلغت سن الرشد، من عنف والدها وإجبارها على السفر معه إلى المغرب، حينما كانت قاصرا، من أجل تزويجها رغما عنها.
وتم إيداع المغربي الذي وصفه المحققون ب«المتسلط»، سجن لانزا، رهن الاعتقال الاحتياطي، في انتظار النطق بالحكم في القضية.