swiss replica watches
المغرب تمكن من كسب الحرب على التطرف واستغلال الشريعة لأغراض لا صلة لها بالإسلام – سياسي

المغرب تمكن من كسب الحرب على التطرف واستغلال الشريعة لأغراض لا صلة لها بالإسلام

كتبت وكالة الأنباء الإيطالية (أنسا) اليوم الجمعة أن المغرب، تمكن بفضل سياسة متبصرة من كسب الحرب على التطرف والاستغلال الممنهج للشريعة لأغراض لا تمت بأية صلة للدين الإسلامي.
وأبرزت الوكالة اليوم الجمعة، في مقال تحت عنوان المغرب: تكوين الأئمة يحول دون انتشار التطرف ، أن المعركة ضد الاستغلال الممنهج للشريعة لا يمكن كسبها في يوم واحد، وهذا ما يدركه المغرب جيدا، فهذه المعركة كسبها المغرب بفضل سياسة متبصرة قائمة على تكوين الأئمة من أجل إبعادهم عن خطر المناورة التي تسعى لبلوغ أهداف لا تمت بصلة لتعاليم الإسلام الصحيحة .
وذكرت الوكالة بأن المغرب، حيث صاحب الجلالة الملك محمد السادس هو أمير المؤمنين، سبق وأن تعرض لاعتداءات إرهابية (اعتداءات الدار البيضاء على سبيل المثال)، لكنه عوض أن يرضخ للابتزاز وينهج الجمود، قام بتكوين الأئمة بهدف تحصينهم ضد خطر التأثر بالأفكار الهدامة باسم الإسلام.
وتابع المقال أنه ليس من قبيل الصدفة أن يظهر المغرب اليوم كبلد متموقع بشكل قوي كدولة إسلامية متنورة.
وبحسب كاتب المقال، فإن هذه المبادرة التي قام بها المغرب ليست بالسهلة، لكنها مع ذلك بدأت تؤتي ثمارها، كما أن المملكة سطرت أهدافا أكثر طموحا كما يدل على ذلك تدشين معهد محمد السادس لتكوين الأئمة والمرشدين من المغرب ومن الخارج، بمدينة العرفان بالرباط.
وأضاف أن المركز الجديد يستقبل أئمة مغاربة ويوفر تكوينا مستمرا، فضلا عن استقباله لطلبة أوفدتهم دول أجنبية، وهي على يقين بأنهم سيعودون لبلدانهم أكثر قوة وقدرة على نشر تعاليم إسلام سمح.
وأوضح أن الدروس التي ستلقن بالمعهد، الذي تبلغ طاقته الاستيعابية 1000 طالب، والذي تطلب تشييده استثمارات بقيمة 230 مليون درهم، سيستفيد منها نحو 200 من الأئمة الأجانب من مالي وتونس والنيجر وليبيا، وهي دول تصارع حركات إرهابية تتستر خلف رداء الشريعة.
وأضاف أن المعهد يستقبل طلبة آخرين من غينيا كوناكري والكوت ديفوار وحتى من فرنسا، مبرزا أن الهدف يبقى هو نشر القيم الاسلامية الصحيحة حتى وإن تعلق الأمر في بعض الأحيان بدول يسهل فيها التجنيد من خلال استغلال المتطرفين لعوامل الفقر والتهميش.

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*