swiss replica watches
“سياسي” تكشف الحقائق: هكذا ساهم البصري والأموي في قتل العمل النقابي؟! – سياسي

“سياسي” تكشف الحقائق: هكذا ساهم البصري والأموي في قتل العمل النقابي؟!

سياسي: رضا الاحمدي

اختار موقع “سياسي”، في اطار الحديث الرمضاني الغوص في مسارات رجال ونساء صنعوا وبصموا لحظات من حياتهم في الحياة السياسية والجمعوية والنقابية….

اخترنا لكم اليوم، مسار رجل زعيم نقابي وهب حياته للدفاع عن الشغيلة المغربية وساهم في سنوات صعبة في اطار الجدل بين السياسي والنقابي والسلطة..في تأسيس وتأطير العمل النقابي.

انه مصطفى الشطاطبي احد مؤسسي العديد من النقابات الوطنية في القطاع العام وشبه العام.

الشطاطبي بصم حياته في العمل النقابي؛ خصوصا ايام القوة النقابية الكونفدرالية الديمقراطية للشغل الذي يعتبر الشطاطبي احد رجالاتها الاكفاء، قبل ان يغادرها ويتركها في سرير الموت.

كما تبين الصورة التي تنشرها “سياسي” والتي ترجع لابريل 1999 من خلال تنظيم يوم دراسي حول جمعيات الاعمال الاحتماعية منظم من طرف دائرة الشؤون الاجتماعية التابعة للكونفدرالية الديمقراطية للشغل بالمعهد الوطني للشغل والاحتياط الاجتماعي التابع لوزارة التنمية الاجتماعية والتشغيل والتكوين المهني ايام خالد عليوة.

اللقاء حضرته لجينة مشكلة من الشطاطبي مصطفى وبوشعيب دوكيفل وبوعزة عبد المجيد القيادي في الكونفدرالية حاليا..وعرف حضور مكثف لجميع الاعضاء المسيريين لمكاتب جمعيات الاعمال الاجتماعية على المستوى الوطني.

كما ان التحضير للقاء جاء لتوحيد الرؤى الكونفدراليين حول طريقة الاشتغال داخل جمعيات الاعمال الاجتماعية ، وهو الامر المغيب حاليا…

فبين الامس واليوم، بقيت جمعيات الاعمال الاجتماعية متفرقة بسبب ما تعيشه من “تلاعب وفساد” المال العام كما توبع العديد في الامر…..في حين تقول الصورة ان اللقاء جاء لوضع تصور واضح و استراتيجة العمل وميثاق لحسن تدبير المؤسسات الاجتماعية وهو ما اصبحت تفتقده اليوم جل النقابات في مجال يتوفر على اموال اجتماعي ضخمة….فكم من نقابة ماتت بسبب تلاعب اعضاءها في اموال الجمعيات.

اللقاء يعكس الاهتمام التنظيمي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل من اجل توسيع حضورها واشعاعها داخل القطاع العام والشبه العام والذي كان يقوده الدينامو الشطاطبي عضو السكريتارية الوطنية للكونفدرالية الديمقراطية للشغل انذاك ؛ باعتباره يملك قوة تنظيمية خارقة ابانت عن نجاعتها في العمل النقابي. ويشهد له بها كل متتبعي الشأن الاجتماعي المغربي….

وهو ما اصبحت تفتقده الكونفدرالية الديمقراطية للشغل اليوم حيث اصبحت تعيش تراجعا وانكماشا بسبب مغادرة العديد من الطاقات النقابية والتي كانت بالامس تشكل العمود الفقري والزاد المحرك للتنظيمات النقابية داخل الجسم الكونفدرالي.

الصورة هي للقاء الدراسي اقتتحه بكلمة باسم المكتب التنفيذي امبارك المتوكل عضو الكتابة الوطنية لحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي وترأس اشغاله الشطاطبي مصطفى عضو السكريتارية الوطنية للكونفدرالية وقيادي في حزب الاتحاد الاشتراكي.

اليوم العمل النقابي مشتث وتراجع بشكل خطير ويعرف تشرذما.. ومعه نقابة الاموي التي تعيش الاحتضار….كما ان مثل هذه اللقاءات كانت تشكل قوة اقتراحية…ويعكس ارادة الفاعل النقابي في ترجمة مقررات المؤتمر الوطني الثالت للكونفدرالية الديمقراطية للشغل المنعقد بالدار البيضاء خلال حقبة التسعينيات وهو المؤتمر الشهير الذي حضر جلسته الافتتاحية وزير الداخلية الراحل ادريس البصري واخذ الكلمة واثار جدلا وخلق نقاشا حادا بين الاتحاديين في علاقة النقابة بالسلطة….وتمظهرت اولى تجلياتها في مؤتمر العيون.

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*