swiss replica watches
مبديع: استئناف العلاقات مع إسرائيل هو خيار استراتيجي، ومدخل أساسي لتعزيز دور المملكة المغربية في إحلال السلام في الشرق الأوسط، والدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني – سياسي

مبديع: استئناف العلاقات مع إسرائيل هو خيار استراتيجي، ومدخل أساسي لتعزيز دور المملكة المغربية في إحلال السلام في الشرق الأوسط، والدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني

قال رئيس الفريق الحركي بمجلس النواب محمد مبديع في تدخله في الجلسة الشهرية المخصصة لرئيس الحكومة؛  ان  الدبلوماسية المغربية حققت انتصارات لينضاف إلى” سلسلة من الانتصارات الدبلوماسية النوعية، انطلاقا من استعادة المملكة لريادتها في مختلف المحافل الافريقية، وترسيخ الحضور المغربي في صناعة القرار في دواليب الأمم المتحدة، وصولا الى تتويج هذه الرؤية الاستراتيجية لصاحب الجلالة باعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بالسيادة الكاملة للمغرب على كافة أراضيه بأقاليمه الجنوبية….”

وأكد مبديع ان “هذه الخطوة التاريخية الكبرى لدولة عظمى لها وزنها وثقلها في العالم الجديد وداخل مجلس الأمن، جسدتها قرارات استراتيجية ستكون ستكون لا محالة منطلقا أساسيا لإنهاء هذا النزاع المفتعل حول مغربية الصحراء الراسخة برباط البيعة المقدس وبالطبيعة والتاريخ والقانون. قرارات أكدت بأن خلق كيان وهمي أمر غير واقعي وغير مقبول تماما….إنه تحول كبير ورائد في تعزيز موقع المملكة المغربية سياسيا واقتصاديا وأمنيا في إعادة بناء التوازنات الإقليمية والجهوية والقارية والدولية…”

وأضاف مبديع “ نعتبر في الحركة الشعبية صادقين بأن استئناف العلاقات مع إسرائيل هو خيار استراتيجي، ومدخل أساسي لتعزيز دور المملكة المغربية في إحلال السلام في الشرق الأوسط، والدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، والذي حظي دائما بالدعم الكامل والمساندة المطلقة من طرف المغرب ملكا وحكومة وشعبا بإقرار حل الدولتين الإسرائيلية والفلسطينية يعيشان جنبا إلى جنب في استقرار وأمان…”

وقال مبديع” إن استعـادة هذا الجسر الدبلومــاسي بين المغرب وإسرائيل ليس ولــيد اليـوم، بـل هو في حد ذاته مـطلب القرن الماضي بعد محطة أسلو حيث توج آنذاك بفتح مكتبي الاتصال بالبلدين….إن هذا الاختيار الدبلوماسي الناجع هو كذلك إنصاف لحقوق وتطلعات أزيد من مليون مغربي يهودي بإسرائيل، من خلال تعزيز الروابط بوطنهم الأم وتمكينهم من خدمة هذا الوطن في مختلف المجالات…وهي حقيقة تاريخية لا يمكن أن ينكرها أحد، فدستور المملكة، أقر بالبعدين العبري والمتوسطي كرافدين للهوية المغربية المتنوعة في وحدتنا الوطنية والترابية وبعمقها الحضاري والثقافي والتاريخي المتجذر المبني على قيم التعايش والتسامح في ظل إمارة المؤمنين.

 

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*