swiss replica watches
الاستخبارات المغربية في قلب التعاون الدولي لذرء الجريمة المنظمة – سياسي

الاستخبارات المغربية في قلب التعاون الدولي لذرء الجريمة المنظمة

سياسي/ بقلم/ رشيد لمسلم
في إطار التعاون الأمني والدولي كشفت الاستخبارات المغربية مؤخرا عن محاولة تفجير كنيسة فرنسية من قبل الخلية النائمة التابعة لداعش أو الدولة الإسلامية من خلال تجنيد امرأة فرنسية من أصل مغربي تم تشبيعها بالفكر المتطرف الإرهابي ، والتي تم كشفها من قبل الاستعلامات الاستخبارية المغربية من خلال اليقظة التي تتمتع بها هذه الأجهزة الأمنية التي قطعت أشواطا متقدمة في محاصرة الإرهاب بكل أشكاله سواء تعلق الأمر داخل الوطن أو خارجه، وأكدت بالملموس للعالم أن المغرب الذي أجهض مجموعة من العمليات الإرهابية أصبح رائدا في مواجهة الجريمة المنظمة بفضل الكفاءات والمهارات التي يتمتع بها هذا الجهاز الذي وضع خبرته وخدماته رهن إشارة السلم العالمي.


فرنسا التي كانت على وشك أن تعيش شلال دم يذهب ضحيته أبرياء جراء انتشار الفكر المتطرف الهادف إلى إراقة الدماء،دعا المغرب عن طريق الديستي إلى الاستباق لكشف هذه الجريمة الإنسانية قبل حدوثها، وكانت بمثابة رسالة قوية للمنتظم الدولي من أجل الانخراط في التعاون بين الدول من أجل الحد من الامتداد الارهابي الذي ينتعش في الساحل والجزائر شمال إفريقيا، ويجد دعما ومناخا لنشأته في غياب قوة الأنظمة بهذه المنطقة التي تسعى إلى إذكاء روح التطرف في النفوس الضعيفة التي يتم استغلالها في القيام بعمليات إرهابية بمستويات مختلفة.
فبعد اكتشاف الجندي الأمريكي الذي كاد أن يفجر ثمنته العسكرية من قبل الأجهزة الاستخباراتية المغربية يأتي دور فرنسا التي كانت ستعيش لحظة ألم وحزن متوقع لولا هذا التدخل العاجل من طرف الأمن المغربي الذي كشف معطيات دقيقة حول هذه الخلايا الإرهابية النائمة وأبرز للعالم بأن المغرب له من القدرات التكنولوجية والتقنية والأجهزة التي تتمتع بالحرفية والمهنية العالية ما يجعله دولة قوية ومتماسكة قادرة على الانخراط الكامل في تتريب الحياة الأمنية داخل الوطن وخارجه وأنه رهن إشارة التعاون الدولي للحد من هذه الظاهرة الإجرامية للحركات الداعشية التي ترغب في إشاعة خطاب الكراهية والتطرف والتعصب الديني على حساب الإنسانية.
بالمقابل برهن المغرب عن حسن نواياه تجاه الحفاظ على الاستقرار والسلم العالمي واضعا بذلك نفسه رهن إشارة التعاون الأمني الدولي والذي وجد اعترافا حقيقيا بالمجهودات التي يبذلها المغرب في اجتثات التطرف الديني الذي لم يجد مكانته داخل الوطن ولم يستطع التفوق على أجهزتنا الأمنية ويقظة شعبنا المتسامح.

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*