إدريس السنتيسي يذكر رئيس الحكومة ب”الواقع المر” للمغاربة في ارتفاع البطالة وفقدان مناصب الشغل وافلاس المقاولات وارتفاع الفقر

قال ادريس السنتيسي رئيس الفريق الحركي خلال المساءلة الشهرية لرئيس الحكومة حول تحفيز الاستثمار ودينامية التشغيل يوم الإثنين 10 يونيو 2024، قال ان”  المواطن والواقع ديالو رئيس الحكومة، مؤلم جدا وبدون مبالغة:
– الواقع المر هو : أكثر من 4 مليون شابة وشاب مغربي (فراس الدرب وعتبات الديور)، وقد سبق لنا أن نبهناكم في هذا المنبر سنة 2021 حول موضوع NEET والذي أكدته مؤسسة دستورية محترمة ومحط ثقة.
– الواقع المر هو: ارتفاع معدل البطالة إلى 13.7% بدل ان يكون العكس ونسبة راه وصل 20% في الشرق والجنوب
– الواقع المر اليوم: مليون و645 ألف عاطل.
– الواقع المر اليوم: فقدان 297 ألف منصب شغل سنة 2023.
– الواقع المر اليوم: إفلاس 27 ألف مقاولة خلال سنتين الاخرتين
– الواقع المر السيد رئيس الحكومة، هو: انخفاض معدل مشاركة النساء داخل سوق الشغل إلى 18.3%.
وهل من مراراة أكثر من واقع اليوم.
 مع الأسف، ما جاءت به الحكومة من مشاريع وبرامج لا يستحضر كل هذه الإحصائيات المؤلمة.
السيد رئيس الحكومة.
 وفي ظل الإصرار على اعتماد برامج ظرفية، عابرة ومحدودة من قبيل (فرصة، وأوراش، وأنا مقاول…).
 برامج سوقتها الحكومة للشباب كثورة للتشغيل وزرعت فيهم الامل والطموح وبعد سنة تحولات الى احباط.
وأكد السنتيسي رئيس الحكومة في البرنامج الحكومي الصفحة 68 الاجراء رقم 2 والذي أكد أن برنامج فرصة سيستمر لمدة 5 سنوات 2026
 وهذا الامر معاكس الواقع فبرنامج فرصة عرف تعثر مفاجئا وغريبا بدون إشعار ولا مبرر بعد سنتين من انطلاقه (وضياع حلم 121 ألف شخص) وياك كاين الهوامش ؟؟؟
 والسؤال هنا عن سبب إسناد تدبير هذه البرامج الى بعض المؤسسات الغير متخصصة في التشغيل، ما يطرح إشكالية التبذير عوض التدبير (الانابيك ANAPEC، لاسميت SMIT، بريد المغرب).
 ومن جهة أخرى كنسجلو الضعف البين في استغلال المناصب المالية العمومية لسنة 2023.
o (27.752 منصب يلاه خدمتو منها 4089 بنسبة 15%) أي أن 23663 فرصة عمل قار ذهبت في مهب الريح
 وهي مناسبة، يقول السنتيسي لرئيس الحكومة ، بغينا نعرفو فين وصلتو في تنفيذ واستعمال 30.034 منصب شغل المخصصة رسم السنة المالية الحالية 2024؟
وسائل السنتيسي رئيس الحكومة” عن مآل التوجيه الملكي السامي بتعبئة 550 مليار درهم وخلق 500 ألف منصب شغل.
 ونتساءل أيضا عن الوفاء بالالتزام الحكومي بخلق مليون فرصة عمل خلال خمس سنوات؟ ولابد خاص التمييز بين التشغيل التلقائي والسياسات الارادية للحكومة.
 كانقولو الالتزامات وليس الإجراءات أو التعهدات تفاديا للخلط بينها ومن ضمنها:
أولا: رفع معدل النمو الاقتصادي الذي لازال ضعيفا مقارنة مع ما سطره النموذج التنموي 6% والبرنامج الحكومي 4%.
ثانيا: إخراج مليون أسرة من الفقر والهشاشة، مع تعديل هذا الرقم لأن معطيات المندوبية السامية تشير إلى نزول أزيد من ثلاثة ملايين شخص إلى عتبة الفقر.
والمثير هو أننا حينما ننبه كمعارضة لتقويم مثل هذه الإعوجاجات نقابل بلغة التحدي والمواجهة المكتوبة والمسموعة وأحيانا الابتزاز”
 الهاجس الأكبر اليوم عند المغاربة هو الحصول على الشغل وليس فرص الشغل.
 الهاجس اليوم عند الاسر هو عطالة 1 أو 2 في كل دار، والحلول يجب أن تكون آنية وبدون انتظار.
 فمفتاح الدولة الاجتماعية في المقام الأول والأخير هو التشغيل.
 فإذا وفرت الحكومة الشغل الضامن للكرامة، فإنها غادي تحسن القدرة الشرائية وتضمن الانخراط الشامل في الاوراش الاجتماعية الوطنية (التغطية الصحية على سبيل المثال).
 والشغل ماشي مشروطا بالمشاريع الاستثمارية الكبرى (مشاريع نخبوية) فقط التي ترأستم في شأنها خمسة لجان وطنية وهنا السؤال عن القيمة المضافة.
 هذه اللجان أشنو درات للاستثمارات الصغرى.
 ومن باب البديل فمقترحتنا كحركة شعبية هي:
1) إحداث مؤسسة خاصة بالمقاولات الصغرى جدا والصغرى والمتوسطة، لغادي إخليها تحقق الانعاش بدل الإفلاس.
2) كنقترحو عليكم دعم العاملين في الاقتصاد الهش
3) كنقترحو عليكم الاهتمام بالاقتصاد غير المهيكل وإيجاد الحلول
4) كنقترحو تأهيل المنظومة التعليمية بالانتقال من المعرفة الى الحرفة
5) كنقترحو اعتماد المقاربة المجالية ZONING
6) كنقترحو عليكم تقديم منحة خاصة بإحداث الشغل (prime d’emploi) على مستوى الجبائي فتضربون عصفورين بحجر واحد وهناك تجربة بجهة فاس مكناس في الولاية السابقة.
7) كنقترحو إشراك المؤسسات المالية في البرامج -)الابناك ومؤسسات القروض الصغرى (بنسب معقولة وفوائد مقبولة.
وأكد السنتيسي بأن موضوع التشغيل لا يحتمل الانتظار، والمغاربة “اللي كايستاهلو أحسن” ينتظرون تجسيد هذا الشعار على أرض الواقع اليوم وليس غذا.”