زوج الوزيرة حيار يعنف مديرة وكالة التنمية الاجتماعية ويتسبب في طردها
شهد مقر وزارة التضامن و الادماج الاجتماعي و الأسرة حالة غليان غير مسبوق بسبب شجار عنيف جدا بين زوج الوزيرة عواطف حيار م.خ و مديرة وكالة التنمية الاجتماعية ف.ح لولا الالطاف الإلهية لتحول لاشتباك بالايدي
ودخلت السيدة المديرة في حالة هستيريا غير مسبوقة وهي التي عرفت بهدوء اعصابها و رزانتها المعهودة غير ان استفزاز زوج الوزيرة ورشقها باقلام الحبر الجاف و بعض الاوراق التي كان يحملها أدى إلى فقدان السيدة المديرة لسيطرة حيت رفضت هذه الاهانة جملتا وتفصيلا
وعلاقتا بموضوع الاشتباك فمحاولة الوزير الفعلي و الزوج لفرص رغباته و أوامره على السيدة المديرة و التدخل في شؤون الوكالة الشيئ الذي لم تستسغه واعلنت التمرد على قراراته حيت اسر بعض الموظفين ان زوج الوزيرة طلب من مديرة وكالة التنمية الاجتماعية تحويل بعض الاعتمادات المرصودة لاحدى البرامج الاجتماعية وتوجيهها إلى إحدى مخططاته حيت رفضت السيدة المديرة هذا المخطط جملتا وتفصيلا حيت أكدت انه يتعارض مع مبدأ الشفافية وربط ممارسة السلطة بالمسؤولية حيت اصبحت كل برامج الوزارة ومخططاتها موضوع شك لدى المتتبعين لشأن الاجتماعي و الذين تجمعوا على فشلها
وقد أجمع جل اطر وكالة التنمية الاجتماعية على المهنية العالية لزميلتهم بالوكالة و المديرة الحالية حيت استطاعت في بضعت اشهر على تعيينها إلى إعادة الوكالة إلى مسارها الصحيح و تحريك مجموعة من البرامج التي ظلت حبيسة الرفوف
أهكذا تعامل المرأة داخل وزارة رفعت التحدي من اجل مناهضت العنف الموجه لنساء ورقي بأوضاعها فمن يوقف تسلط و جبروت الزوج الوزير الفعلي و الذي جعل من زوجته مجرد كومبارس