ويحذر محللون ليبيون، تحدثوا لموقع “سكاي نيوز عربية”، من أن هذه المخيمات ستستغلها الميليشيات لترسيخ وجودها، وكذلك الدول الأجنبية لتحديد مَن يتولى السلطة في ليبيا.

وشهدت الأيام الأخيرة أزمة جديدة بين روما وباريس بعد رفض إيطاليا استقبال سفينة تحمل مهاجرين غير شرعيين، ثم اضطرار الحكومة الفرنسية لاستقبالها، على أن يتم ترحيل غير المستوفين شروط اللجوء فورا.

بدأت رئيسة وزراء إيطاليا جيورجيا ميلوني، تنفيذ استراتيجية وعدت بها خلال الانتخابات لمنع تدفق المهاجرين إلى بلادها.

وكشف وزير الخارجية أنطونيو تاجاني، عن جانب من هذه الاستراتيجية عندما صرح قائلا بأنه يمكن إقامة مخيمات اللاجئين في ليبيا ودول أخرى، حيث يُغادر المهاجرون إلى سواحل أوروبا على غرار تلك الموجودة في تركيا