swiss replica watches
انتخابات في الغابون يسعى فيها الرئيس علي بونغو للفوز بولاية ثالثة – سياسي

انتخابات في الغابون يسعى فيها الرئيس علي بونغو للفوز بولاية ثالثة

 

( أ ف ب)

 

 

يدلي الناخبون في الغابون السبت بأصواتهم في إطار ثلاث عمليات انتخابية يسعى من خلالها الرئيس عمر بونغو أودينمبا المنتمي لعائلة حكمت البلاد 55 عاما، للفوز بولاية ثالثة على معارضة اتحدت متأخرة.

ويتقدم بونغو ومنافسه الرئيسي ألبرت أوندو أوسا السباق الذي يخوضه 14 مرشحا للفوز بمقعد الرئاسة في البلد الصغير الغني بالنفط الواقع بوسط إفريقيا.

وحتى قبل فتح مراكز الاقتراع الساعة 7,00 (06,00 ت غ) كان عدد من الناخبين ينتظرون للإدلاء بأصواتهم أمام خمسة مدارس في ليبرفيل، فيما كانت الشوارع لا تزال شبه مقفرة، على ما أفاد صحافي في وكالة فرانس برس.

يرأس علي بونغو البلاد منذ 14 عاما، وانتُخب أول مرة عام 2009 بعد وفاة والده عمر بونغو أونديمبا الذي حكم البلاد أكثر من 41 عاما.

لكن قبيل الانتخابات علت ضجة على خلفية حديث مفترض بين أوندو أوسا وشخصية أخرى من المعارضة.

وتشير المحادثة التي سُجلت دون علم الرحلين ونُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، إلى استراتيجيات مختلفة “لخلق صراع على النفوذ” وإلى دعم من دول أخرى.

اتهم بونغو الرجلان بالخيانة وقال إن التصريحات تعكس خطة للسيطرة على الحكم بمساعدة “قوى أجنبية”.

وخلال مهرجان عشية الانتخابات حضره عشرات آلاف الأنصار في ليبرفيل، اتهم بونغو الرجلين بمحاولة “تدمير هذا البلد”.

وقال “لن نسمح لهما بالقيام بذلك”.

اختارت أحزاب المعارضة الرئيسية أوندا أوسا، أستاذ الاقتصاد البالغ 69 عاما والذي كان وزيرا في عهد بونغو من 2006 إلى 2009، مرشحها المشترك قبل ثمانية أيام على الانتخابات.

وأصدر تحالف المعارضة هذا الأسبوع بيانا ينفي بشدة “حقيقة وصحة هذه المحادثة” واتهم الحكومة بـ”التلاعب المخزي”.

 

وفي أكتوبر 2018 أصيب بونغو بجلطة دماغية غاب على إثرها عن الظهور عشرة أشهر، ما دفع المعارضة إلى التشكيك بقدرته على إدارة البلاد.

ورغم معاناته المستمرة من صعوبات حركية، إلا أنه أجرى في الأشهر الأخيرة جولات في كل أنحاء البلاد وزيارات رسمية إلى الخارج، شملت حضور عدد من القمم.

– المعارضة تحتج –

دُعي نحو 850 ألف ناخب من بين 2,3 مليون نسمة، إلى التصويت في انتخابات رئاسيّة وتشريعيّة وبلديّة.

في الأيام التي سبقت الانتخابات، اعترضت أحزاب المعارضة الرئيسية على تعديل في قواعد التصويت في الانتخابات التشريعية اعتبرت المعارضة أنه ينتهك مبدأ فصل السلطات.

وينص التعديل على أن أي صوت يحصل عليه نائب محلي سيكون بشكل آلي صوتا للمرشح الرئاسي الذي اختاره النائب.

واعتبرت المعارضة أن التعديل سيؤدي إلى “تصويت غير عادل” ويصب في مصلحة الحزب الديموقراطي الغابوني الحاكم لأن أوندو أوسا غير مدعوم من حزب منفرد.

وكان أوندو أوسا قد صرح لفرانس برس أنه سيعمد في حال انتخابه الى “حلّ البرلمان وإجراء انتخابات جديدة” للمجلس.

ووعد أوندو أوسا بأنّ المعارضة “الموحّدة” خلفه “ستطيح” من السلطة بونغو وحزبه الديموقراطي الغابوني وتضع حدا لـ”عهد عائلة بونغو” التي تمسك منذ أكثر من 55 عاما بزمام سلطة تعاني “الفساد” وسوء الإدارة.

ويتمتع الحزب الديموقراطي بغالبية كبيرة في مجلسي الشيوخ والنواب.

وجاء احتجاج المعارضة على تغيير قواعد التصويت بعد جدل آخر قبل خمسة أشهر.

فقد أقر البرلمان تعديلا دستوريا ألغى بموجبه الحاجة لإجراء جولة ثانية من الانتخابات في حال عدم حصول أي من المرشحين في الجولة الأولى على أكثر من 50 بالمئة من الأصوات.

تعد الغابون من أغنى الدول الإفريقية من حيث نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى عائدات النفط وقلة عدد السكان نسبيا.

لكن وفق البنك الدولي لا يزال ثلث السكان يعيشون تحت خط الفقر.

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*