في خطوة غريبة …ظهور حركة جديدة تدعم بوتفليقة في التربع على العرش “مدى الحياة”
سياسي: أمين الراي
في خطوة غريبة ، ظهرت على الساحة السياسية الجزائرية مؤخرًا حركة جديدة تحت اسم ” الحركة الوطنية البوتفليقية للبقاء و الاستمرارية” تدعو بحسب رئيسها المدعو “ضويفي أعمر الصايفي” الشعب الجزائري و جميع الشركاء السياسيين و الفاعلين في المجتمع المدني إلى” الالتفاف حول الأهداف التي تأسست من أجلها و من أجل جزائر عصرية متطورة،جزائر التكنولوجيا الحديثة،لا للرجوع إلى جزائر الثمانينات،لا للرجوع إلى الطوابير من أجل السكر ،لا للطوابير من أجل الزيت،لا للطوابير من أجل الخبز؟،لا لرجوع مسؤولي الثمانينات و طوابيرهم و إذلالهم”.
وحسب مصادر إعلامية معارضة ،أن الحركة أصدرت بيانا و الذي جاء بلغة عربية ركيكة و أسلوب ضعيف و مليء بالأخطاء الإملائية و التعبيرية و كأني بكاتبه تلميذ في السنة الثانية ابتدائي و ليس بمسؤول سياسي-مثلما قدم نفسه-و نشير فقط أننا صححنا الأخطاء التي جاءت في البيان الرسمي للحركة-نسخة مرفقة من البيان مع هذا المقال-احتراما للمتلقي “القارئ” الجزائري و لقراء موقع “الجزائر1” و للغة العربية.
و واصل رئيس الحركة “البوتفليقية”:”إن الحركة و كل الأحزاب و الجمعيات المساندة لرئيس الجمهورية و الشخصيات الوطنية و التاريخية و الحركات الجمعوية التي منها تأسست الحركة تدعو كل الشعب الجزائري للوقوف وقفة رجل واحد من أجل الجزائر و ضد كل من يحاول نشر الفوضى أو زعزعة أمن و استقرار البلاد و العباد باسم التغيير أو باسم الديمقراطية أو بأي تسمية يسمون أنفسهم بها.
وجدير بالذكر أن رئيس الحركة “ضويفي أعمر الصايفي” كان هو الأمين العام لحزب الاتحاد من اجل الديمقراطية و الحريات و الذي سبق له و أن أعلن عن دعم حزبه المطلق و اللامشروط لعبد العزيز بوتفليقة قبل تلاثة سنوات، كما ان بوتفليقة مريض على كرسي متحرك في منظر غريب.