خسر صندوق الثروة السيادي النرويجي نحو 5 في المائة من قيمة استثماراته في شهر يوليوز الماضي.
ونقلت وسائل إعلام عن الرئيس التنفيذي للصندوق ينجيف سلينجستد تأكيده أن الصعوبات المتمثلة في عمليات البيع القوية للأسهم الصينية، وتحول الصين إلى اقتصاد قائم على الاستهلاك، من بين الأسباب التي أثرت بشكل سلبي على استثمارات الصندوق.
وأبرز رئيس أكبر صندوق سيادي في العالم أن التراجع الأخير في الأسواق لا يعني اتجاه اقتصاد الصين إلى الهبوط، بل يشير إلى أنها المرة الأولى التي تشهد فيها الأسواق تغيرا في آلية اقتصاد ضخم في هذا الوقت القصير. وكان الصندوق قد خسر نحو 73 مليار كرونة (حوالي 8.8 مليار دولار) خلال الربع الثاني من السنة الجارية. يذكر أن الصناديق السيادية تشكل في العديد من البلدان مصدرا للثروة والاستثمار في الخارج، وتمول على الخصوص من خلال عائدات الموارد الطبيعية، خاصة النفط.