عرض مسرحية *النورس* بقاعة باحنيني بوزارة الثقافة كان متعة ممزوجة بطعم الرماد في أفواهنا

عرض مسرحية *النورس* يوم الأربعاء 2 نونبر 2022 بقاعة باحنيني بوزارة الثقافة كان متعة ممزوجة بطعم الرماد في أفواهنا.

عبد الكريم وشاشا

لقد كنا أمام عرض مسرحي ساءل دواخلنا الراكدة، كسر الجاهزية والنمطية التي تجتاحنا وتقتلنا بغبائها كل لحظة، وجعلنا نتململ من فوق كراسينا كأنها مسامير..

وذلك كله بوسائل بسيطة في غاية البساطة والتقشف؛
لكن بأفكار ومحتوى فلسفي عميق..

لقد استطاع المبدع *بوسلهام الضعيف* إعداد عرض مسرحي حداثي من نص كتب في أزمنة وأمكنة مغايرة؛ لأنه نص ليس ككل النصوص لأحد كبار المبدعين في التاريخ *_أنطوان تشيخوف_* .

يعتمد العرض أو الركح على لغة جسدية لجيلين مختلفين : شاب وشابة ثم رجل وإمرأة في خريف العمر..

الموضوعات الرئيسة هي:
الزمن،
هي المرآة وتقابلاتها المشروخة،
هي الكتابة ومعاناة الفن في زمن عفن،
هي إنكسار الأحلام..
هو هذا الحاضر المنهار…

ويبقى طائر *النورس* طائر لا يملك قوائم ليهبط عليها على الأرض؛
لذلك لا يستطيع العيش إلا في السماء والنوم فوق الضباب؛

*إنه لا ينزل إلى الأرض إلا لكي يموت* .

قدمت مسرحية *النورس*
فرقة *الشامات*

من إخراج الأستاذ *بوسلهام الضعيف*

وإدارة الأستاذة *خديجة بلامين* ،

اقتباس من الكاتب الروسي الكبير *أنطوان تشيخوف* : .
تشخيص
*خلود البطيوي وزينب الناجم* *عبد الإله عاجل وسفيان نعيم*