swiss replica watches
اليوم العالمي للبريد.. اعرف تطور المراسلة من الدخان للحمام الزاجل للإيميل – سياسي

اليوم العالمي للبريد.. اعرف تطور المراسلة من الدخان للحمام الزاجل للإيميل

بمجرد ضغطة زر وحركة بسيطة من الأصابع يمكننا أن نحصل على معلومة أو نبحث عن شيء، أو حتى ارسال رسالة نصية لمن نرغب، حتى لو بيننا وبينه بحاراً ومحيطات، الأمر قد لا يستغرق بضع ثواني ويكون كل شيء على ما يرام، ولكن كيف كانت تتم المراسلة بين الأشخاص قديماً قبل الكهرباء وقبل الكمبيوتر وغيرها؟ بينما يحتفل العالم اليوم باليوم العالمي للبريد، نستعرض تطور المراسلة بداية من الحمام الزاجل مروراً بالتلغراف وصولاً للإميلات وفقاً لموقع “sciencemadefun” كما يلي.

إشارات الدخان
يمكن إرجاع أقدم أشكال إرسال الرسائل عبر مسافات طويلة إلى الصين القديمة. حيث كان يتم تبادل إشارات الدخان على بعد 500 ميل، وكانت تستخدم لتحذير الحلفاء من هجمات العدو على مسافة أبعد من سور الصين العظيم.

يعود تاريخ استخدام إشارات الدخان إلى عام 200 قبل الميلاد في الصين، ولكن تم استخدام هذا النوع من التواصل أيضًا من قبل الأمريكيين الأصليين. باستخدام بطانية مبللة، يتم تغطية النار ثم إطلاقها لتكوين نفث كبير من الدخان الأسود. وكان لكل قبيلة نمطها الخاص من الرسائل، ولكن بشكل عام كانت نفخة دخان واحدة لجذب الانتباه، ونفختين تعني أن الأمور على ما يرام، وثلاث نفخات تشير إلى الخطر. واليوم لا يزال الفاتيكان يستخدم الإشارات الدخانية للإشارة إلى اختيار البابا الجديد.
الحمام الزاجل
قديماً قبل اختراع الكهرباء كان الكثير من الأشخاص يودون ارسال بعض الرسائل النصية المكتوبة، وكانت الوسيلة في ذاك الوقت الحمام الزاجل، الذي تربط في اقدامه الرسالة المرغوبة ويترك ليطير بها في المكان المحدد، كان الأمر يتطلب مهارة في ترويض وتربية هذه الطيور، خاصة وقت المعارك، كانت تتم كتابة رسالة قصيرة على الورق وإدخالها في علبة اسطوانية متصلة بساق الحمام الزاجل، ويسافر الحمام إلى مكان ما، ويطلق الرسالة، ويعود إلى المنزل، ولا يزال العلماء غير متأكدين من كيفية إنجاز الحمام لهذه المهمة، ويعتقد أنهم قد يستخدمون المجالات المغناطيسية للأرض لتوجيه أنفسهم. كان جنكيز خان يتواصل مع أبعد النقاط في إمبراطوريته باستخدام الحمام، كما استخدم اليونانيون الحمام للإعلان عن الفائزين بالأولمبياد.

الحمام الزاجل

التلغراف الكهربائي
قام المخترعون ويليام كوك، وتشارلز ويتستون، وصامويل مورس في نفس الوقت بتطوير التلغراف الكهربائي، مما أحدث ثورة في إرسال الرسائل، قام التلغراف بتوصيل الدائرة الكهربائية وفصلها، مما أدى إلى توليد نبضات من التيار الكهربائي، تم إنشاء حروف أبجدية تترجم من إشارات من النقاط والشرطات لكتابة الرسائل في هذا التيار النابض، وهذه الأبجدية هي شفرة مورس.

التلغراف الكهربائي

استخدم ألكسندر جراهام بيل، مخترع الهاتف، خطوط التلغراف الموجودة لإرسال صوت مسموع في عام 1876، وتقدم سريعًا بما يقرب من 100 عام حتى عام 1973، وأنشأت شركة التكنولوجيا موتورولا أول هاتف محمول وكان ضخماً بشكل ملحوظ، لا يبدو هذا الهاتف العملاق مثل الهواتف المحمولة الذكية الأنيقة التي لدينا اليوم، حيث يبلغ وزنه 4.4 رطل.

رسائل SMS
تطور الهاتف بشكل سريع وأصبح لا يتم به الاتصال بشكل مباشر فحسب، لكن أصبحت المراسلة الفورية أو “IM’ing” التي أطلقتها شركة AOL في عام 1997 وسيلة شائعة للاتصال بأصدقائك على شاشة التليفون المحمول وكذلك الكمبيوتر، ولكن كان للرسائل النصية شعبية أكبر في ذلك الوقت لتوافرها في التليفونات المحمولة ، فقد تحول الهاتف المحمول من كونه جهازًا لإجراء المكالمات إلى جهاز يستخدم في الغالب لإرسال الرسائل النصية، فكان المواطن الأمريكي العادي يقضي 6 دقائق في إجراء المكالمات الهاتفية، و26 دقيقة في إرسال الرسائل النصية.

الإيميل
ازدادت مع مرور الأيام مواقع الدردشة والمراسلة بين الجميع حول العالم، لكن يبقى “الميل” هو النسخة المتطورة للخطابات والرسائل النصية، حيث يستخدم في الغالب للأعمال والمهام الصعبة، كما أنه يساعد على فهم الرسالة بشكل أوضح بسبب تنظيمه وترتيبه وإمكانية معاودة ارسال الرسالة النصية لاكثر من شخص، أو الرجوع إليها عند الحاجة لها مرة أخرى.

وكالات

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*