المدرسة العليا للتكنولوجيا بالفقيه بن صالح تنظم حفل لترحيب بأزيد من 1134 طالب جامعي
المدرسة العليا للتكنولوجيا بالفقيه بن صالح تنظم حفل لترحيب بأزيد من 1134 طالب جامعي
عبد الصمد العميري
نظمت المدرسة العليا للتكنولوجيا بالفقيه بن صالح حفل استقبال الطلبة الجدد برسم السنة الجامعية 2024/2023، بحضور الكاتب العام لعمالة إقليم الفقيه بن صالح، وباشا مدينة الفقيه بن صالح ،ومدير المدرسة العليا للتكنولوجيا ،ونائب رئيس الجامعة المكلف بالشؤون البيداغوجية والكاتب العام لرئاسة جامعة السلطان مولاي سليمان و رؤساء المصالح الخارجية والهيئات السياسية والجمعوية والثقافية والنقابية والصحافية.
بمناسبة السنة الجامعية الجديدة رحب مدير المدرسة المصطفى راكب بالطلبة والطالبات الجدد الذين تتشرف المدرسة العليا للتكنولوجيا بالفقيه بن صالح باستقبالهم ليصبحوا جزءاً هاماً من نسيجها لذلك لا يسعني إلا أن أثني على اختياركم لمدرستنا وأثمن ثقتكم في كوننا قادرين على دعم رحلتكم الأكاديمية كما سيكون لنا الشرف أن نبدأ معكم مرحلة جديدة في حياتكم، فأهلا وسهلًا بمنارات المستقبل وشعلات الأمل في بيتكم الثاني روضة المعرفة وميدان التنافس وساحة البناء. أما بالنسبة لأبنائي وبناتي الطلبة والطالبات القدامى فيسعدني ويشرفني أن انتهز هذه المناسبة لأهنئكم وأدعوكم لإعادة تجديد العزيمة وشحذ الهمّة، متمنيا للجميع عاما دراسيا موفقا حافلاً بالعطاء، ومكللاً بالنجاحات يحمل فى طياته الأمل بمستقبل مشرق، بإذن الله.
فالمدرسة العليا للتكنولوجيا بالفقيه بن صالح اليوم هي مرحلة جديدة في حياتكم وهي نظام مختلف من ناحية التدريس وكيفية تناول المواد ومجالا رحبا للطلبة الباحثين عن التفوق والنجاح في التحصيل العلمي والأكاديمي فمنذ إحداثها سنة 2019، في إطار استراتيجية وزارة التعليم العالي والبحث العلمـي والابتكار ورئاسة جامعة السلطان مولاي سليمان ببني ملال وهي تهدف الى تنويع العرض التربوي والارتقاء بمنظومة التعليم بجهة بني ملال – خنيفرة. حيث بدأت في سنتها الأولى 2019بتسجيل 59 طالب في ثلاث تكوينات ليرتفع العدد بعد اربع سنوات الى ما يفوق 1100 طالب في اربعة عشر تكوينا. هذا الارتفاع في عدد الطلبة المسجلين هو انعكاس لمستوى التكوينات المعتمدة وكذا مستوى التأطير الجيد من طرف الاساتذة والاطر الادارية بالمدرسة.
حيث أصبحت المدرسة العليا للتكنولوجيا بالفقيه بن صالح تتوفر حاليا على 14 تكوين في ثلاث اقطاب رئيسية تشمل الصناعات الغذائية الفلاحية ، الهندسة التعدينية والمدنية ثم الرقمنة،وتضم 09 تكوينات في الدبلوم الجامعي للتكنولوجيا،و دبلوم جامعي تقني في الصناعات الغذائية،ودبلوم جامعي تقني في الهندسة المدنية،ودبلوم جامعي تقني في الهندسة البيولوجية،ودبلوم جامعي تقني في الزراعة الكيميائية،ودبلوم جامعي تقني في هندسة الإعلاميات؛
دبلوم جامعي تقني في هندسة المعادن،ودبلوم جامعي تقني في الكيمياء وتقنيات التحليل،ودبلوم جامعي تقني في بيانات التطبيقات الذكية والاحصاء، دبلوم جامعي تقني في الهندسة الجيوتقنية والتعدين.
و 05 إجازات مهنية تشمل كل من إجازة مهنية في تقنيات الري والطاقات المتجددة،وإجازة مهنية في التكنولوجيا الحيوية للزراعة الغذائية،وإجازة مهنية في الهندسة المدنية،وإجازة مهنية في البنية التحتية ومعالجة وتحليل البيانات الضخمة،وإجازة مهنية في العلوم الزراعية.
هذه التكوينات الواعدة جعلت المدرسة العليا للتكنولوجيا بالفقيه بن صالح متميزة على صعيد الشبكة الوطنية للمدارس العليا للتكنولوجيا بالمغرب لكونها تستجيب للحاجيات السوسيو اقتصادية على الصعيد الجهوي والوطني. حيث حملت المدرسة على عاتقها بناء جيل من الكفاءات، من خلال برامجها الأكاديمية والتدريبية والمشاركة في المؤتمرات وأوراش العمل المتخصصة من أجل اكتساب الخبرات الكافية للمساهمة في تطوير المهن عن طريق منهجية التعليم الجامعي لصنع جيل جديد من التقنيين والمجازين تطبيقاً للمخططات الوزارية ومساهمة في تحقيق الخطط الاستراتيجية للتنمية الجهوية والوطنية. كما أن المدرسة تحرص على مراجعة مناهجها بصفة دورية لتضمن مواكبة التطور الكبير والسريع وإيجاد بيئة بحثية تطبيقية وإنشاء منظومة متكاملة تتوافق مع احتياجات سوق العمل. كما أكدت ذلك مواكبة خريجي الدفعات الثلاث الأولى من المدرسة والذين نجح حوالي 78 % منهم باستكمال دراساتهم العليا في سلك الهندسة والمؤسسات الجامعية وكدلك الادماج في سوق الشغل.
وفي نفس الاطار تسعى المدرسة العليا للتكنولوجيا بالفقيه بن صالح دائما إلى تطوير علاقاتها مع الفاعلين الجهويين، الوطنيين، والدوليين عبر إرساء قنوات للعمل المشترك مع مجموعة من المؤسسات الجامعية والاقتصادية والفلاحية تهدف إلى خلق شراكة فعالة تروم الى تحقيق التعاون وتعزيز الشراكة في ميادين البحث العلمي والتأطير البيداغوجي والمساهمة الفعلية في توفير جميع الظروف الملائمة للتعاون والتنمية المستدامة.