الكاتب العام للشؤون الجهوية ببني ملال:” التغير المناخي خلف اثار سلبية وخيمة على المنظومة البيئية و الطبيعية بالمنطقة”

الكاتب العام للشؤون الجهوية ببني ملال:” التغير المناخي خلف اثار سلبية وخيمة على المنظومة البيئية و الطبيعية بالمنطقة”

عبد الصمد العميري
نظمت المديرية الجهوية للبيئة بجهة بني ملال خنيفرة بمناسبة الاحتفال باليوم العربي للبيئة بجهة بني ملال خنيفرة برسم سنة 2023 ،تحت شعار ” وضعية الموارد المائية في ظل حدة التغيرات المناخية “،وذلك بحضور نور الدين درموش الكاتب العام للشؤون الجهوية ، وعبد الهادي الشريكة ممثل مجلس جهة بني ملال خنيفرة ، و المدير الجهوي للبيئة ،وعدد من الفعاليات .
وتم خلال هذا اللقاء تقديم عروض همت “أهمية مكافحة التغيرات المناخية في الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة من تقديم المديرية الجهوية للبيئة ، و ” وضعية الموارد المائية بحوث أم الربيع ” ،و ” الغابة و التغيرات المناخية بجهة بني ملال خنيفرة ” من تقديم المديرية الجهوية للوكالة الوطنية للمياه و الغابات ، و ” مجهودات القطاع الفلاحي التأقلم مع ندرة الموارد المائية بجهة بني ملال خنيفرة ” من تقديم المديرية الجهوية للفلاحة
وفي كلمة بالمناسبة أكد نورالدين درموش الكاتب العام للشؤون الجهوية على أن اشغال هذه الندوة الهامة تنظم تخليدا لليوم العربي البيئة الذي يوافق 14 اكتوبر من كل سنة ،ويعتبر هذا الحدث مناسبة للوقوف عند اهم المنجزات التي تحققت و التحديات التي تواجهها الاقطار العربية ،في وقت بات التغير المناخي و الاحتباس الحراري اثار سلبية وخيمة على المنظومة البيئية و الطبيعية بالمنطقة لا سيما ظاهرة الجفاف التي تعاني منه بلادنا .
وأضاف درموش ان بلادنا تعاني كسائر بلدان المنطقة من تداعيات التغييرات المناخية خاصة على مستوى انخفاض التساقطات المطرية وزيادة حدة الطلب على المياه ،وكذا الارتفاع الملحوظ في درجات الحرارة ،وتعاقب فترات الجفاف و الفيضانات التي تهدد مستقبل التنمية ،والامن الغذائي و الموارد الغابوية والتنوع البيولوجي و النشاط الاقتصادي خاصة القطاع الفلاحي الذي يشكل دعامة أساسية للاقتصاد الوطني بصفة عامة وجهة بني ملال خنيفرة بصفة خاصة ،لكونها تعتمد بشكل محوري على الفلاحة ،وتضم واحدا من اهم وأكبر المدارات السقوية الوطنية و هو المدار السقوي لتادلة .
وطالب درموش الجميع بالانخراط الفعال و المشاركة في اغناء اشغال هذا الورش للوقوف على التحديات التي تواجهها جهتنا من ناحية ،وابراز المجهودات الكبيرة التي يبدلها المغرب و المتمثلة في تعبئة المياه السطحية من خلال بناء السدود،وتحلية مياه البحر وزيادة نسبة المياه العادمة المعالجة ،واعادة تأهيل شبكات توزيع وترشيد الاستهلاك ،وذلك في إطار تعزيز التكيف مع التغييرات المناخية