عامل إقليم سيدي قاسم يضع اللجنة الإقليمية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية أمام مسؤولياتها التنموية

عامل إقليم سيدي قاسم يضع اللجنة الإقليمية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية أمام مسؤولياتها التنموية

بقلم حميد وضاح
لم تكن قط المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بسيدي قاسم بخيلة في تمويل مختلف المشاريع التي كان يتم المصادقة عليها، بل على العكس ،من ذلك، كانت كريمة حد السخاء الغريب، كما لم يسجل عليها يوما أن ردت خاوي الوفاض من كان يطرق بابها من السياسيين والمقاولين والخدماتيين والجمعويين…. إلا أن ما كان يعوزها، المسكينة، هو آلية المراقبة والتقييم و التقويم والمحاسبة، لذلك ضاعت العديد من هاته المشاريع وتلاشت في أتون التواطؤ والاستغلال النهم والشرس.
ولتفعيل إحدى أدوار اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية و تشديد الحراسة على أموال، هذه المبادرة الوطنية، من الضياع تحت مسميات مختلفة،أعطى السيد عامل الإقليم الحبيب ندير تعليماته الصارمة لهذه اللجنة كي تقوم بجولات عبر تراب الإقليم لتفقد مدى إنجاز المشاريع الممولة في إطار المرحلة 2019 \ 2023 في إطار شراكات مع شباب الإقليم، ومدى تحققها على مستوى الواقع، ومدى تحقيقها للأهداف المتوخاة منها ، وكذا تشجيع الناجحة منها و الأخذ بيد المتعثرة منها واتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه تلك المشاريع التي تخلى عنها أصحابها لكنهم لهفوا أموالها، وضرورة تبليغه عبر تقارير بشأن هذه المشاريع.
ومن شأن هذا الإجراء، أن يقطع الطريق على الانتهازيين ،و ان يعزز مجهودات المبادرة للتنمية البشرية للقضاء على أسباب الفقر والهشاشة و البطالة بالاقليم،ويثمن دور اللجنة الإقليمية في التتبع و المصاحبة والتأطير.