swiss replica watches
ولوج مباراة أيت ملول و”لوصيكا” كان بالمجان وسيديبي أحرز أسرع هدف في كأس العرش – سياسي

ولوج مباراة أيت ملول و”لوصيكا” كان بالمجان وسيديبي أحرز أسرع هدف في كأس العرش

فتحت أبواب الملعب البلدي بإنزكان، بالمجان، في وجه الجمهور الذي عاين مباراة ذهاب دور سدس عشر نهاية كأس العرش، بين إتحاد أيت ملول، وأولمبيك خريبكة، والتي انتهت أول أمس (السبت)، بالتعادل، بهدف لكل طرف، في خطوة غير مسبوقة، الغرض منها تحفيز المناصرين على الحضور المكثف، رغم الاغتراب بعيدا عن القواعد، لكن العدد لم يتجاوز 350 متتبع، ربعهم قدم من عاصمة الفوسفاط، حيث تمتعوا بشوطين مشوقين، وبمحاولات متعددة لم تستثمر على النحو الجيد، خاصة من طرف رشيد تيبركانين، والمالي مامادو سيديبي، وهشام الرموش، وأيضا حسن التوفيق.
وكسر مسؤولو إتحاد أيت ملول، القاعدة، في منافسات كأس العرش، عندما استقبلوا الجمهور بالمجان، حيث جرت العادة أن يتم اقتسام المبلغ الإجمالي بين الفريقين المتباريين، مباشرة بعد كل موعد فضي، عكس ما يحدث في البطولة الوطنية الاحترافية، أو دوري الدرجة الثانية، علما أنهم اتفقوا مسبقا مع مرافقي “لوصيكا”، قبل اتخاذ القرار، خدمة للجمهور الذي تكبد عناء التنقل إلى الملعب البلدي بإنزكان، وإن تضررت المباراة كثيرا من تزامنها مع المواجهة الأخرى بين أولمبيك الدشيرة، وأولمبيك آسفي، التي أقيمت في نفس التوقيت، بملعب أحمد فانا، وانتهت بثنائية للزوار، أحرزها عماد الرقيوي، وعبد الله مادي.
وفي سياق متصل، أحرز المالي مامادو سيديبي، مهاجم “لوصيكا”، أسرع هدف في تاريخ كأس العرش، بضربة رأسية استقرت في شباك الحارس نبيل البركاوي، (د01)، بعد ركنية نفذها رشيد تيبركانين، في حين أدرك هشام الرموش، غلة التكافؤ، عن طريقة ضربة جزاء، استقرت في شباك حمزة معتمد، (د36)، حيث عوض الغياب الاضطراري لمحمد أمين البورقادي، ليتأجل الحسم في هوية المتأهل لدور ثمن النهاية، إلى غاية يوم (الجمعة) المقبل، بداية من الساعة الخامسة عصرا، علما أن الحكم عمر علالي، من عصبة الصحراء، حرم أولمبيك خريبكة من هدف محقق، بدعوى أن الكرة التي صوبها رشيد تيبركانين، مشكوك في أمر ولوجها إلى الشباك الملولية.
وأجمع المدرب فريد شوشان، ومعه الإطار المساعد محمد اجاي، على أن المواجهة كانت مثيرة ومشوقة، بحكم المحاولات التي ميزت كل فقراتها، كما تميزت بالتكافؤ، وعدم ظهور فوارق الممارسة بين “لوصيكا” المنتمي للبطولة الوطنية الاحترافية، وإتحاد أيت ملول الذي يلعب بدوري الدرجة الثانية، وبما أنها أقيمت في مستهل الموسم الجديد، فلا يجب الحكم على مردود اللاعبين التقني، والفني، والبدني، في انتظار الشوط الثاني الذي يعد بالشيء الكثير، للحسم في اسم الفريق المتأهل إلى ثمن النهاية.

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*