“الكوديم” يواصل نزيف النقط وأولمبيك مراكش يفشل في الانفراد بالمقدمة وشباب خنيفرة غارق في التعادلات

خدمت الدقائق الخمسة الأخيرة، مصالح فريق شباب قصبة تادلة لكرة القدم، الذي حول تأخره بهدف دون مقابل، أحرزه عادل احليوات، (د56)، إلى فوز بهدفين لواحد، استقبلتهما شباك وداد تمارة، عن طريق أيمن البراق، (د86)، ويونس فتحي، من ضربة جزاء، (د89)، ليلتحق بعد مضي ست جولات، بصدارة دوري الدرجة الثانية، ب 11 نقطة، مستفيدا من النسبة العامة للأهداف، علما أنه حقق تفوقه الثالث، مقابل تعادلين، وهزيمة، عكس مجموعة سعيد الصديقي، التي لم تستسغ خسارتها في آخر الأنفاس، وهي الباحثة عن نصرها الأول، مما ساهم في انحدارها للمرتبة 13، ب 05 نقط.
ونجح أولمبيك الدشيرة، في إلحاق ثاني هزيمة بوداد فاس، بملعب أحمد فانا، بهدف أحرزه أيوب بنعدي، (د36)، وهو الفوز الثالث لمجموعة لحسن بويلاص، التي انطلقت كالسهم هذا الموسم، لتجد مكانا قارا في المرتبة 03، ب 11 نقطة، وإن كان الفارق فقط في النسبة العامة للأهداف المسجلة، الأمر الذي يؤكد أن فريق ممثل الجنوب في صحة جيدة، وسيكون له شأن كبير خلال المباريات المقبلة، أما “الواف” فلا زال لم يجد إيقاعه المفقود، بدليل النتائج المتباينة التي أعادته لاحتلال المرتبة 07، ب 08 نقط، علما أن هشام الإدريسي تعرض للسب والشتم من طرف بعض المحسوبين على الجمهور بعد الخسارة.
وواصل النادي المكناسي، نزيف النقط، خلال الدورات الثلاث الأخيرة، وهذه المرة أمام يوسفية برشيد، العائد بتعادل مشجع، بهدفين لمثلهما، من تسجيل رضا الله الغازوفي، (د45 و75)، وهيتم عينة، (د40)، ومحمد رحيب، (د87)، لتتوارى مجموعة إيرول مالكوك، نحو المرتبة 02، ب 11 نقطة، علما أنها عانت كثيرا من غياب الجمهور لأسباب تأديبية، في انتظار العودة إلى الانطلاقة التي كانت عليها خلال الجولات الثلاث الأولى من بداية الموسم، أما ممثل أولاد احريز، بربانه رشيد الحريري، فمن نصيبه فوز واحد، ومرتبة 10، ب 06 نقط.
ولم يقو أولمبيك مراكش على إضافة الراسينغ البيضاوي، لقائمة ضحاياه، عندما أرغم على التعادل بهدف لمثله، وإن كان سباقا للتسجيل عن طريق عبد اللطيف ند لحسن، (د55)، قبل أن يرد عليه أيوب الكعبي، (د70)، في نزال بمحاولات متعددة، خاصة لمجموعة عز الدين بنيس التي تقدم انطلاقة لافتة، بدليل أنها تعثرت مرة واحدة، ومن نصيبها المرتبة 04، ب 11 نقطة، أما “الراك” فيأتي تاسعا، ب 08 نقط، وفي جعبته، فوزين، وتعادلين، وهزيمتين.
وفشل إتحاد تمارة، في اللحاق برباعي المقدمة، عندما اكتفى بنقطة التعادل أمام إتحاد أيت ملول، بهدف لمثله، من توقيع عزيز النخلي، عن طريق ضربة جزاء، (د45)، وبدر زكي ناصر، (د69)، ليتجمد رصيده في 09 نقط، ومن نصيبه المرتبة 06، علما أن الفوز خاصم مجموعة حسن فاضل، منذ الدورة الرابعة، على ممثل زمور، بهدف، أما الزوار فيجاورون المرتبة 11، ب 06 نقط، في انتظار العودة إلى سكة التألق، ودائما رفقة التونسي فريد شوشان.
وحقق جمعية سلا، فوزه الثاني هذا الموسم، والأول بملعب أبو بكر عمار، وكان أ5D9ام شباب المسيرة، بثلاثية أحمد أجدو، (د14)، وعبد الله بوسلامة، (د38، و75 من ضربة جزاء)، مقابل هدفين نالهما رونالد كوص، (د48)، وبلال اتهالي، من ضربة جزاء، (د80)، ليرتقي “القراصنة” للمرتبة 05، ب 10 نقط، في حين ساءت كثيرا أحوال فريق العيون، الذي حصد كبوته الرابعة، والثانية تواليا، رغم الافتراق عن يوسف لمريني، والتعاقد مع حسن الركراكي، وبالتالي مواصلة اختتام دفة الترتيب العام، بنقطتين.
وظل شباب أطلس خنيفرة، وفيا للتعادلات خارج الميدان، وبلغت ثلاثة من أصل خمسة، حيث اغتنم فرصة غياب الجمهور عن مدرجات ملعب 18 نونبر، ليظفر بنقطته الثمينة، أمام الاتحاد الزموري للخميسات، والنتيجة هدف لمثله، من توقيع إسماعيل الحداوي، (د49)، وزهير أوشن، (د37)، ليجاور فريق زيان المرتبة 08، ب 08 نقط، في حين يحتل ممثل زمور، المرتبة 12، ب 06 نقط.