النسر الرجاوي يحلق في ادغال افريقيا عاليا ويعود لسماء الانتصارات 

منذ امتطاء الرجاء طائرة النيجر، في رحلة رجاوية مع مستهل دور اول من مسابقة عصبة الابطال الافريقية من عشية يوم السبت الاخير .. ،كان للمدرب التونسي  منذر الكبير سوى خيار واحد تغييرات طفيفة على مستوى مواقع الخط الامامي والحفاظ بنسبة كبيرة على نفس المجموعة التي دشن معها اول لقاء على مستوى البطولة

التغييرات مع فترات المواجهة امام فريق انحيليك النيجري في قلب العاصمة ،نجح النسر الرجاوي من التحليق عاليا  وحقق اول فوز له هذا الموسم بطي صفحة كارثة الخلل الميكانيزمات التي لم تكن متساوية في تناغم روح الفريق گنقطة ضوء الفريق امام عقم هجومي.

الثنائي الهبطي وبنجديد بعناصر ضمن متغيرات النهج التكتيكي للمدرب مكنه من كسب معركة   عصبة الابطال فيما فشلت فيه الرجاء على مستوى البطولة

فوز بهدفين خارج القواعد مع تذوق طعم الانتصار التي افتقدته الرجاء  منذ موسم كارثي للموسم الفارط، وخروج الفريق بموسم صفر لقب كان نتاج اهتزازت داخل المنظومة العامة   للفريق على مستوى التسيير وتدبير شؤون الفريق ،وتغييرات طالت ادارته التقنية وتسريح اهم الركائز كانت مسببات موسم كارثي

فوز الرجاء رجاء في الانتصار رقم  25افريقيا وخارج القواعد مؤشر دلالة قاطعة على تمكن المدرب من الوصول المرام  باستهداف  بلوغ النتائج الاساسية بعودة النسر الأخضر الرجاوي الى التحليق عاليا نحو حضور وازن على المستوى الافريقي وايضا على المستوى الوطني ،سبما والبطولة طويلة وشاقة وفيها سيصح  من خلالها الا   الصحيح..،!!

فوز يمكن الرجاء من الاطمئنان على لقاء الاياب على بعد اسبوع بالبيضاء. لكن من دون جمهور لمباراتين متتاليتين  سيضيع على خزينة الفريق الاموال الطائلة ،من شانها ان تساهم في التخفيف من حدة المستحقات التي يطالب بها لاعبون سابقون على طاولة المفاوضات الودية او تلك المطروحة على طاولة غرفة النزاعات الجامعية .

حتما فوز من شأنه ان يعيد الثقة في نفسية لاعبي الرجاء لمسايرة المنافسات بثقة الواثقين