swiss replica watches
تعاقدات الأندية الوطنية في منتصف الموسم عرفت ركوضا كبيرا – سياسي

تعاقدات الأندية الوطنية في منتصف الموسم عرفت ركوضا كبيرا

عبد العزيز خمال

إذا كانت تعاقدات أندية البطولة الوطنية الاحترافية لكرة القدم، قد عرفت ركوضا كبيرا، خلال “الميركاتو” الشتوي الذي دام شهرا كاملا، على غرار المواسم السابقة، في غياب العناصر الجاهزة، والمجربة، والمتوفرة على التنافسية، فإن المغرب الفاسي، حطم الرقم القياسي، بجلبه لتسعة أسماء، عكس المغرب التطواني، ونهضة بركان، اللذان كسرا القاعدة، بقرار من المدربين الإسباني سيرخيو لوبيرا، والفرنسي بيرتران مارشان، علما أن 10 أفارقة عززوا بعض الفرق المغربية، إضافة إلى بوسني، وإنجليزي من أصل جامايكي.

“الماص” يتألق في “الميركاتو” الشتوي:

ساهم المدرب الفرنسي دوني لافاني، في جلب ثمانية عناصر دفعة واحدة، لتعزيز المغرب الفاسي، خلال فترة التعاقدات الماضية، ويتعلق الأمر بالحارس يحيى الفيلالي، وأسامة الحلفي، وحسام الدين الصنهاجي، والمهدي اكريويطة، وأحمد كرارشي، والبوسني داليبور باندزا، والإنجليزي من جذور جمايكية، أندري بلاكمان، حيث لجأ لتغيير كل الأسماء التي استقدمها رشيد الطاوسي، في بداية الموسم الجاري، بحثا عن الاستقامة، والعودة إلى صلب النتائج الإيجابية.

مولودية وجدة يدعم الصفوف بستة عناصر:

ألح الإطار الجزائري عز الدين أيت جودي، على استقدام ستة لاعبين، للدفاع عن ألوان مولودية وجدة، الذي يحتل مرتبة محترمة، ويسعى لتزكيتها خلال مرحلة إياب البطولة الوطنية الاحترافية، يتقدمهم فارس حاميتي، القادم من مولودية العالمة الجزائري، والإيفواري باتريك كواكو، وياسين بيوض، وأحمد الرحماني، ومحمد جواد، ومحمد الرابحي، الممارس السابق بالديار السويسرية، وبالتالي تعويض ستة عناصر ودعت فارس الشرق، لأسباب مختلفة.

الرجاء والجيش بتعاقدات محتشمة:

اكتفى المدربان رشيد الطاوسي، والبرتغالي جوزي روماو براتاس، بجلب أربعة عناصر، حيث تعززت مجموعة الرجاء البيضاوي، بعصام الراقي، والنيجيريان كريستيان أوساغونا، وبابا توندي، وزكرياء الواصيلي، من الاتحاد البيضاوي، وبالنسبة للكثيبة العسكرية فمن نصيبها، زهير أوشن، والحارس إلياس البرهمي، وأيوب بنعدي، وإبراهيم البحري، بدليل أنه الاستنجاد بثلاثة أسماء من دوري الدرجة الثانية، والهواة، لمواصلة التألق في البطولة الوطنية الاحترافية، والاستفادة منهم مع توالي المباريات.

الفرق المشاركة قاريا لم تخرج عن المألوف:

لم تسفر تعاقدات الأندية المغربية الأربعة المشاركة في دوري أبطال إفريقيا، وكأس “الكاف”، عن مستجدات كبيرة، بدليل أن الوداد البيضاوي، فتح بوابته لجلب الغابوني زي أوندو، من مولودية وجدة، والمهدي قرناص، في عملية تبادل مع إبراهيم البحري، الملتحق بالجيش الملكي، وسوري كيتا، الوافد من الجمارك السنغالي، وأولمبيك خريبكة، عزز ترسانته البشرية، بمحمد أمين تيغازوي، وعثمان العساس، وعدنان الوردي، وفوزي عبد الغني، والفتح الرياضي، باللاعب عزيز النخلي، من النادي المكناسي، والكوكب المراكشي، من نصيبه سفيان علودي، ووليد الصبار، وكمال البارودي، ورضا الله الغازوفي.

إتحاد طنجة والحسنية بتعزيزات بشرية مركزة:

عزز إتحاد طنجة، تركيبته البشرية، بالحارس أحمد مهمدينا، وأيوب الخالقي، ويوسف سكور، حيث حافظ المدرب الجزائري عبد الحق بنشيخة، على روح المجموعة، التي تألقت خلال مرحلة ذهاب البطولة الوطنية الاحترافية، بدليل أنا تطل من ثالث المراتب، وبهداف اسمه عبد الصمد رفيق، بست توقيعات، أما حسنية أكادير، فتمكن من جلب الحارس أوسعيد بلكوش، والمالي سليمان طراوري، والغيني فودي كمارا، وهشام أمزيل، على غرار الدفاع الحسني الجديدي، الذي يعاني في الأسفل، حيث تعاقد مع حمزة مصدق، والمهدي بلعروسي، ومحمد علي بامعمر، علاوة على أولمبيك آسفي، الذي استقدم المالي علي اتيام، والنيجيري أوديغار ماريجوي، ووليد الخلدوني.

“الماط” ونهضة بركان كسرا قاعدة التعاقدات:

إذا كان شباب الريف الحسيمي، قد اكتفى بجلب ياسين الرمش، من إتحاد تمارة، على غرار النادي القنيطري، الذي تعاقد مع السنغالي مومو سيسي، بقرار من المدربين فؤاد الصحابي، وسمير يعيش، فإن المغرب التطواني، ونهضة بركان، أقسما على عدم الاستعانة بخدمات أي لاعب خلال فترة “الميركاتو” الشتوي، الذي انتهى يوم (الجمعة) 22 يناير الجاري، وبالتالي فسح المجال أمام العناصر المتوفرة التي حققت حصادا وفيرا خلال مباريات ذهاب البطولة الوطنية الاحترافية، رغم الانطلاقة الصعبة مع الإسباني سيرخيو لوبيرا، وبيرتراند مارشان.

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*