فوز ودادي على صن داونز بطعم التعادل في انتظار موقعة الاحد المقبل بجنوب افريقيا

فوز ودادي على صن داونزب بطعم التعادل في انتظار موقعة الاحد المقبل بجنوب افريقيا

مصطفى قنبوعي
نجح فريق الوداد البيضاوي من كسب شوط ذهاب نهائي سوبير ليغ الافريقي هنا بالمغرب على خصمه الافريقي ماميلودي صن داونز بهدفين مقابل هدف،وهو فوز يمكن اجماله بطعم التعادل على اعتبار ان الفريق جنوب افريقي بهدفه الوحيد يعتبر بهدفين في حال تعادل الفريقين بتعادل عن طريق الاهداف.
مما سيعقد مأمورية الوداد في موقعة إياب الاحد المقبل مما يبقى مفروض على مدرب الوداد عادل اعتمد على خطة فلسفة ميكانيزمات الدفاع كما ظهر بها خلال الشوط الثاني في لقاء الذهاب لان خطة تبقى فاشلة وقد يؤدي ثمنها وعليه نهج هجومي اكثر مما هو دفاعي بغية مفاجأة الخصم بهدف يمكنه من إنعاش حظوظه بنسبة مئوية تطمئن حق التتويج باول لقب من اول نسخة إفريقية للسوبير ليغ.
طبعا الوداد كانت حاضرة في رقعة الملعب الا انها لم تكن اكثر تركيز ذهني بعد ضياع فرص سانحة للتسجيل خلال منتصف فترات الشوط الاول من بدايته لكانت النتيجة بحصة كبيرة سيما ومساندة الجماهير الودادية التي تجاوزت الخمسين الف متفرج اعطى كل المآزرة المعنوية والمساندة المطلقة في إذكاء عنصر الحماس في مكونات لاعبي الوداد لاجل ممارسة الضغط على دفاع الخصم الذي ارتبك في غالبية اطوار المباراة سيما وهو الحصن الحصين للفريق ككل بطول لاعبيه واعتماده على قطع الكرات الهوائية واعتماد حارسه التظاهر بالإصابة في غير مامرة لكسر ايقاع هجومات الوداد الذي احيانا كانت محتشمة في إصابة الهدف لغياب النجاعة في التسديد القوي امام انهيار كلي للدفاع .
وفي مباراة الإياب لم يبق امام عادل رمزي اي عذر يخفي وجه الوداد ،ومفروض عليك من تغيير كل موازين اسلحته التكتيكية لاجل العودة للمغرب بلقب السوبيرليغ كمدخل اساسي لمواصلة مسار الوداد على مستوى المواجهات المقبلة على المستوى الوطني والقاري مادامت مهمة الذهاب انتهت بتفوق مغربي خالص على ان يتكلم عقد التتويج في ثاني مهمة جوهانسبورغ