المنتخب المغربي يواجه الرأس الأخضر مرتين في أقل من ثلاثة أيام بحثا عن حسم التأهل إلى “الكان”

عبد العزيز خمال

عين الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، “كاف”، طاقما تحكيميا كاميرونيا، وآخر ماليا، لقيادة مباراتي ذهاب وإياب الجولتين الثالثة والرابعة من تصفيات كأس إفريقيا للأمم، بين المنتخب المغربي، والرأس الأخضر، بحثا عن مواصلة الريادة، والاقتراب من حسم ورقة التأهل إلى نهائيات “الكان”، التي تنطلق في شهر يناير من العام المقبل، وستتزامنان مع أول ظهور للمدرب الفرنسي هيرفي رونار، الذي أخذ بزمام الأمور خلفا لبادو الزاكي، الذي ساهم في حصد ست نقاط، من فوزين على ليبيا، بهدف، وساوتومي وبرينسيب، بثلاثية.
ويدير الحكم الكاميروني، أليوم أليوم، (34 سنة)، وحامل الشارة الدولية، عام 2008، مباراة الذهاب بين المنتخب المغربي، والرأس الأخضر، التي تقام يوم (السبت) 26 مارس الحالي، بالملعب الوطني بالعاصمة “برايا”، بداية من الساعة الخامسة عصرا، ويساعده كل من إيفريست مينكوندي، وألفيس نكوينكو، ومواطنهم مادينك بكالي كوسماس، حكما رابعا، ويشغل الموريتاني ماسا ديارا، مهمة مراقب للاتحاد الإفريقي.
وفي سياق متصل، يعطي الحكم المالي محمدو كايتا، (33 سنة)، وحامل الشارة الدولية، عام 2009، انطلاقة ونهاية نزال العودة، بين “أسود الأطلس”، والرأس الأخضر، بملعب مراكش الكبير، يوم (الثلاثاء) 29 من نفس الشهر، بداية من الساعة الثامنة مساء، ويلعب دور المساعد كل من إدريسا كاموري، وموريبا دياكيتي، ومواطنهم هارونا كوليبالي، حكما رابعا، والبينيني برونو أرتور ديدافي، مندوبا ل “الكاف”، علما أن الغاني ويليام سلورم أغبوفي، أدار نزال المغرب، وليبيا، بملعب “أدرار” سوس، والأنغولي جواو أمادو جوما، حمل صافرة الساحة، خلال مواجهة ساوتومي وبرينسيب، بملعب 12 يوليوز.
يشار إلى أن المنتخب الوطني المغربي، يحتل صدارة المجموعة السادسة، بست نقاط، من فوزين على ليبيا، وساوتومي وبرينسيب، وسيبحث عن فك الشراكة مع الرأس الأخضر، الذي يتقدم بفارق النسبة العامة للأهداف، حيث نال هجومه تسعة أهداف، وفي شباكه ثنائية، عكس “أسود الأطلس” الذين أحرزوا رباعية، عن طريق عمر القادوري، ونور الدين أمرابط، ويوسف العربي، ونبيل درار، في حين لم تستقبل مرمى الحارس منير المحمدي، أي هدف لحد الساعة.