عبد العزيز خمال
خصصت إدارة فريق أولمبيك خريبكة لكرة القدم، 200 تذكرة لجمهور إتحاد طنجة، خوفا من الاكتظاظ، واندلاع حالات الشغب التي تؤرق بال اللجنة المنظمة، والسلطات المحلية، في افتتاح ملعب الفوسفاط، يوم غد (الخميس)، بداية من الساعة الرابعة بعد الزوال، عن مؤجل الدورة 20 من منافسات البطولة الوطنية الاحترافية، نظرا للطاقة الاستيعابية، والتي لا تتسع سوى لستة آلاف مفترج، وتواضع وتقادم المرافق الحيوية، والبنيات التحتية، علما أنها ترجع لتاريخ التأسيس، خلال السنة الثالثة من عشرينيات القرن الماضي، مما يؤكد بأن مناصري ممثل البوغاز سيحرمون من مساندة مجموعة عبد الحق بنشيخة، الطامحة لنيل نقاط الفوز، واحتلال مقدمة الترتيب العام، في موسم استثنائي.
وأكدت مصادر جيدة الإطلاع، بان اجتماعا انعقد أول أمس (الاثنين)، بعمالة خريبكة، تم من خلاله تدارس كل الأمور التنظيمية، للنجاح في مهمة الخروج بمباراة “لوصيكا” وإتحاد طنجة، إلى بر الأمان، وبعيدا عن أحداث الشغب التي أودت بحياة العديد من الأبرياء، كما حدث يوم (السبت) الماضي، بملعب محمد الخامس بالدار البيضاء، كما تم تحديد نسبة مرتفعة من رجال الأمن، والتدخل السريع، والحراس الخاصون، لتأمين المواجهة التي تعني الشيء الكثير لأولمبيك خريبكة، بحثا عن الانعتاق، علما أن ثمن التذاكر حدد في عشرين درهما للمدرجات المكشوفة، وثلاثون درهما للمغطاة، مع تخصيص الجهة الشمالية لمحبي الفرق الأزرق، والمناطق المتبقية لأصحاب الأرض.
ونفى المصدر نفسه، نفيا قاطعا أن تشرع أبواب ملعب مركب الفوسفاط، بالمجان، في وجه جماهير أولمبيك خريبكة، كما روج له في الأيام القليلة الماضية، وإنما بأداء تذاكر الولوج لدعم ومساندة وتحفيز لاعبي “لوصيكا”، كما سيتم منع القاصرين من حضور مؤجل الدورة العشرين من البطولة الوطنية الاحترافية، علما أن المحبين توعدوا بالحضور المكثف، بدون قيد أو شرط، همهم الأول والأخير الدفع بعجلة المجموعة للظفر بالفوز الرابع، والاقتراب من مغادرة مؤخرة الترتيب العام، وإنعاش الحظوظ للبقاء في قسم الكبار، علما أنهم تكبدوا عناء التنقل لحضور 31 مباراة أقيمت خارج الديار هذا الموسم، بما فيها التحول إلى العاصمة الغامبية بانجول، وأيضا سوسة التونسية.