swiss replica watches
ديربي جهة خنيفرة بني ملال يحبس الأنفاس وقمة الأسفل تجمع الغريقين إتحاد تمارة ووداد فاس – سياسي

ديربي جهة خنيفرة بني ملال يحبس الأنفاس وقمة الأسفل تجمع الغريقين إتحاد تمارة ووداد فاس

بات فريق شباب قصبة تادلة لكرة القدم، على بعد ثلاث نقاط، من العودة إلى البطولة الوطنية الاحترافيةّ، بعد غياب أربع سنوات كاملة، وسيكون في ثاني محك خارج القواعد، وهذه المرة أمام الرشاد البرنوصي، الذي يعول على الظفر بالفوز الثامن، الذي يخول له حسم البقاء رسميا في دوري الدرجة الثانية، علما أن مجموعة منير الجعواني، تفوقت في الجولة الماضية، على يوسفية برشيد، بهدف، وتطمح للتفوق الثاني عشر، وتوسيع الفارق عن الأندية المطاردة، بقيادة ترسانة مهمة من أبرز اللاعبين الذي مارسوا في كبريات الفرق الوطنية.
ويحبس ديربي جهة خنيفرة بني ملال، أنفاس متتبعي شباب الأطلس الذين يعولون على الفوز التاسع، والاقتراب بشكل كبير من العودة إلى قسم الكبار، بعد عام من الغياب، بدليل أن مجموعة محمد بوطهير انطلقت كالسهم في الدورات الماضية، ولم تنهزم سوى في مناسبتين، وأصبحت قوة ضاربة داخل وخارج القواعد، مما أذكى حماس الجميع، وساهم في الرقي للمرتبة الثانية، ب 39 نقطة، علما أن المهمة ستكون شاقة أمام رجاء بني ملال، الذي يبحث عن إسقاط أبناء زيان، وتحسين المرتبة التي لا تليق بالفريق السابق لأحمد نجاح.
ويخطط أولمبيك مراكش، لإبعاد جاره لأولمبيك الدشيرة، عن المرتبة الثانية المؤدية للصعود إلى البطولة الوطنية الاحترافية، حيث سيلتقيان بملعب الحارثي، في قمة الجنوب بامتياز، لأن الفوز التاسع لأشبال عز الدين بنيس، سيترقي بهم لمجاورة منافسهم الحالي، ب 36 نقطة، أما الفريق الزائر فلا خيار أمامه سوى التكفير عن ثلاثية الدورة الماضية، أمام الرشاد البرنوصي، والإيمان ببصيص من الأمل للمنافسة على الارتقاء، مما يؤكد بأن النزال قمة في الإثارة والتشويق، وسيستقطب جماهير غفيرة لتحقيق الأهداف المرجوة.
ويلعب جمعية سلا، آخر الحظوظ للبقاء ضمن دائرة التنافس على الصعود، وإن كان بنسبة ضئيلة، بعد تراجعه للمرتبة الرابعة، ب 34 نقطة، وحصده لنتائج جد باهتة في مرحلة الإياب، كما أنه سسيتقبل النادي المكناسي، في نزال بست نقاط للطرف المتفوق، خاصة “الكوديم” الذي يعاني من مشاق أسفل الترتيب العام، ويطمح للابتعاد تدريجيا عن المرتبة الرابعة عشرة، التي تؤويه، بثلاثين نقطة، بقيادة المدرب حسن فاضل، والهزيمة الثانية عشرة، جد مكلفة.
ويواجه إتحاد تمارة، المحتل للمرتبة 15، ب 29 نقطة، شريكه في هموم مناطق الخطر، وداد فاس، الذي يطل من الرتبة 13، ب 30 نقطة، ولا خيار أمامهما سوى الظفر بالعلامة الكاملة، والخروج من جاذبية قعر الترتيب العام، علما أن الفريقان معا حققا نتائج محترمة خلال الموسم الماضي، لكنهما استسلما للهيب الأسفل، وأصبحا لقمة سائغة داخل وخارج القواعد، علما أن مجموعة حسن أوغني، لديها ست انتصارات، وأشبال فوزي جمال، من نصيبهم ثمانية.
ويحل الراسينغ البيضاوي، ضيفا ثقيلا، على إتحاد أيت ملول، لأنه يواصل خطه التصاعدي، ويطمح للمزيد خلال الدورات المتبقية، بدليل أنه يحتل المرتبة الخامسة، ب 34 نقطة، ويتوفر على ترسانة محترمة، يقودها يونس القندوسي، عكس ممثل سوس، الذي يعاني الأمرين، حيث يتنفس تحت الماء، ويصارع الأمواج العاتية للمرتبة الأخيرة، وبرصيد لا يتعدى 28 نقطة، والخطوة الخاسرة، تقربه من توديع مصاف الكبار، ومجاورة فرق الظل الموسم القادم.

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*