البورقادي لم يحسم في أمر التحاقه بالجيش قادما من “لوصيكا”

عبد العزيز خمال

أكد مصدر مقرب من الحارس محمد أمين البورقادي، بأنه لا زال لم يحسم في أمر توقيعه لفريق الجيش الملكي لكرة القدم، ومخطئ من يتحدث عن إنهاء تفاصيل التوقيع المبدئي في كشوفات الكثيبة العسكرية، خلال الأيام القليلة الماضية، لأنه يحترم عقده مع أولمبيك خريبكة، والمنتهي في الثلاثين من شهر يونيو، ويركز على الحصص التدريبية، التي يقودها المدرب محمد يوسف لمريني، ومروض حراس المرمى، رضوان بنشتيوي، ولن يدخر جهدا لمنح الإضافة، والدفاع عن حظوظ ممثل الفوسفاط، للانفلات من مخالب المراتب السفلى، المؤدية إلى النزول لدوري الدرجة الثانية، بعد تخلصه من الإصابة التي ألمت به في الأضلع، بسبب ضغط المواجهات المحلية، والقارية.
وأضاف المصدر نفسه، بأن محمد أمين البورقادي، سيؤجل كل العروض التي توصل بها في الأسابيع الأخيرة، إلى ما بعد نهاية مباراة أولمبيك خريبكة، أمام الدفاع الحسني الجديدي، وتخص الدورة 30 من البطولة الوطنية الاحترافية، لأنه سيصبح وقتها حرا طليقا، وسيناقش بدون تسرع مختلف الأندية التي تطلب وده، وتسعى للاستعانة بخدماته خلال المواسم المقبلة، علما أنه تلقى بعض الاتصالات من مسؤولي الجيش الملكي، لكن دون التفكير في توقيع عقد مبدئي، لأنه يكن كل الاحترام، والتقدير، لفعاليات “لوصيكا”، بما فيها الجماهير التي كانت سندا حقيقيا، ومساهمة في تألقه المثير خلال الموسم الماضي، حيث توج كأحسن حارس للمرمى، بعد تلقيه 17 هدفا، طيلة ثلاثين دورة، ويحترم مشاعرهم، ولن يهدأ له بال إلا بعد الحفاظ على المكانة بقسم الكبار.
وفي سياق متصل، ابتعد محمد أمين البورقادي، عن صفوف الرسمية، رفقة أولمبيك خريبكة، منذ مباراة إتحاد طنجة، التي جرت في افتتاح ملعب مركب الفوسفاط، عن الدورة 20 من البطولة الوطنية الاحترافية الجارية، يوم (الخميس) 24 مارس الماضي، وانتهت بهدف عثمان البناي، من ضربة جزاء، (د43)، ليتسلم المشعل ابن مدرسة التكوين، حمزة معتمد، بقرار من المدرب المغادر كريم الزواغي، وليستفيد من حضوره خلال النزال الأخير، أمام المغرب الفاسي، بمعية يوسف لمريني، علما أنه خاض ثمان مواجهات، وفي شباكه ثمانية أهداف، في حين لعب الحارس الدولي السابق، 16 مباراة، وتلقى 23 هدفا، في حين صافح عبد العالي عدناوي، هدفا وحيدا، أمام حسنية أكادير.