فضيحة عالمية ديال التجسس……ديرها غير زوينة (فيديو)

سلط البرنامج التعليقي “ديرها غا زوينة” الذي يبث كل يوم جمعة على القناة الرسمية لموقع “برلمان.كوم”، الضوء على هجوم برنامج فيروسي على الهواتف، وتورط الرئيس الفرنسي ماكرون بشكل ضليع فيه، كما تحدث عن ما يقع في قطاع غزة كاشفا عن وجود مؤامرة.

واستغربت مقدمة البرنامج، بدرية عطا الله، لجوء مُناصرو فرنسا بالمغرب إلى الصمت بعد تفجر فضيحة التجسس باستعمال برنامج يدعى “بريداتور” صُنع في دولة مقدونيا، من طرف متخصص ذو أصول إسرائيلية.

وأفادت بدرية ضمن الحلقة التي اختارت لها عنوان :” فضيحة عالمية ديال التجسس…”، بأن شركات فرنسية معروفة استفادت من البرنامج وكسبت منه أموالا طائلة.

وأكدت أن كل هذا الأمر كله كان يمر أمام أعين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي لم يكُف عن إثارة قضية بيغاسوس ضد المغرب قبل أن يتمكن الأخير من تفنيد الادعاءات والاتهامات المزيفة.

وأوضحت المتحدثة ذاتها، أنه تم تسويق هذا البرنامج عبر العالم، وتم بيعه للفيتنام، وقطر، والإمارات، وباكستان، والسعودية، مؤكدة، نقلا عن منظمة العفو الدولية وموقع “ميديا بارت”، أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، متورط شخصيا، في القضية.

واستحضرت بدرية ما صدر عن منظمة العفو الدولية، التي اعتبرت أن هذا البرنامج الفيروسي يتعارض مع الحقوق الكونية للإنسان، ويجب محاربته بشدة، ومن جهة أخرى أكدت أن الاتحاد الأوروبي فشل في مواجهة هذا البرنامج واستسلم له.

وتساءلت، من جهة أخرى، عن اختفاء ماكرون، وصمته، وعن عدم حديث نوابه بالاتحاد الأوروبي وفتحهم تحقيقا مستعجلا بخصوص الموضوع، بالإضافة إلى صحافة ماكرون التي لم تتحدث بدورها عن الأمر، قائلة “واش مكتعرف تغسل يديها غير فالطاس ديال بلادنا”.

كما تساءلت بدرية عن سبب صمت كل من فؤاد عبد المومني، واصفة إياه بالكذاب على بلده، وعلي لمرابط، المُغالط، وبوبكر الجامعي الوصولي، والمعطي مول الجيب، وحتى هشام العلوي.

وانتقلت بدرية إلى الحديث عن غزة، التي راح أهلها ضحية مؤامرة خفية، مذكرة باختراق عناصر حركة حماس للجدار الفاصل بين إسرائيل وغزة، مشيرة إلى حق الفلسطينيين في الدفاع عن أرضهم، لكن مع مرور الوقت تم تناقل صور فظيعة جدا ضد المدنيين.

وذكرت بدرية بعمل حركة حماس مع إيران وحزب الله على تسليح البوليساريو وتدريب عناصرها، وتآمرهم مع العسكر الجزائري ضد المغرب و وحدته الترابية.