swiss replica watches
الملتقى الوطني الرابع للقطاع الطلابي الاتحادي يندد بغياب التشاركية وسيادة الارتجالية في إصلاح النظام التعليم والجامعة – سياسي

الملتقى الوطني الرابع للقطاع الطلابي الاتحادي يندد بغياب التشاركية وسيادة الارتجالية في إصلاح النظام التعليم والجامعة

عبر البيان الختام للملتقى الوطني الرابع للقطاع الطلابي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية المنعقد أيام 7، 8، 9، 10 شتنبر 2023 عن تعازيه  الصادقة وأحر مشاعر المواساة لأسر الضحايا الذين فقدناهم جراء الزلزال الذي وقع يوم الجمعة 8 شتنبر 2023. إن خسارتهم هي خسارة للوطن، ونسأل الله أن يمنح أسر الضحايا الصبر والقوة في مواجهة هذا الحدث الأليم.

وأضاف البيان ؛ انه وفي هذا السياق الحزين، و تنفيذا لمضامين المقرر التوجيهي الذي صادق عليه المؤتمر الوطني التاسع للشبيبة الاتحادية، انعقد الملتقى الوطني الرابع للقطاع الطلابي، تحت شعار ” من أجل فعل طلابي حداثي وجدي من داخل الجامعة «، أيام 7، 8 ، 9 و 10 شتنبر 2023 ، بمركز التخييم الحوزية بإقليم الجديدة
إنه لمن دواعي سرورنا أن نعبر عن تقديرنا  للجهود الجبارة التي بذلها جميع المشاركات والمشاركين في هذا الحدث الوطني التنظيمي باعتباره محطة للوقوف عند القضايا المتعلقة بالقطاع الطلابي وبالجامعة المغربية. كما يشكل نافذة نحو التنوير والتوجيه ويتيح لنا فرصة لفهم تحديات وآفاق إصلاح التعليم العالي في المغرب بصفته منصة للحوار والتفكير الجدي والمسؤول الذي يمكننا من رسم خارطة طريق تلبي احتياجات وتطلعات شباب بلادنا.
تميز الملتقى الوطني للقطاع الطلابي بالكلمة التوجيهية والتأطيرية للأستاذ إدريس لشكر ، الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ، والتي التزم القطاع الطلابي الاتحادي من خلالها بمناقشة مواضيع وقضايا أساسية وجوهرية ، فالشبيبة الاتحادية ساهمت بشكل إيجابي في توضيح الرؤيا والترافع والدفاع عن قضيتنا الوطنية الأولى في مختلف أنحاء العالم ؛
كما أكد الكاتب الأول على ضرورة انفتاح الشبيبة الاتحادية والعمل على التأطير والتعبئة والتكوين للطلبة والتعبير عن رأيهم بكل حرية والنقاش والحوار وغيرهما من المبادئ الديموقراطية . والقطاع الطلابي اليوم مطالب بالاطلاع على ما يجري في الجامعة والإصلاح البيداغوجي والقوانين والنظام الأساسي للأساتذة الجامعيين؛


وقد اشاد  إدريس لشكر بالانتصارات في الديبلوماسية الموازية والحضور القوي للشبيبة الاتحادية في المحافل الدولية ، قارب مختلف القضايا الاقتصادية والسياسية ، الاجتماعية والبيئية راسما خارطة طريق الدخول السياسي والاجتماعي. ودعا إلى الانخراط، بكل فخر واعتزاز ، في الأوراش الكبرى والمشاريع التنموية التي يترأسها جلالة الملك ؛
إن الملتقى الوطني الرابع للقطاع الطلابي الاتحادي، إذ يسجل في البداية:
أولا، غياب تصور شمولي، منسجم ومندمج، قادر على جعل المنظومة التعليمية ببلادنا تحتل المرتبة الثانية، بعد قضية وحدتنا الوطنية والترابية، طبقا للتعليمات الملكية السامية والرشيدة، ليس فقط على صعيد رفع الميزانيات السنوية عبر الاعتمادات المخصصة للتعليم بمختلف قضاياه، ولكن أساسا على صعيد التدبير العقلاني للقطاع، وحسن حكامته، وفتح حوارات مسؤولة حول وضعية القطاع داخل منظومة السياسات العامة والعمومية للدولة والحكومة. إن غياب هذا التصور الحكومي قد نتج عنه ما نُلاحظه بخصوص الارتجال الحاصل في إصلاح منظومة التعليم العالي، والمتمثل في عدم القدرة على الإحاطة بمختلف المشاكل التي يعاني منها القطاع، على المستوى الإداري والمالي من جهة أولى، والجانب البيداغوجي من جهة ثانية، وكل ما يرتبط بالحياة الجامعية ووضعية الأطراف المعنية بالإصلاح الجامعي بصفة عامة؛
ثانيا، غياب الحوار الجدي المسؤول داخل الإطارات المؤسساتية، وبشكل يضمن الاستماع لوجهات نظر جميع الأطراف الأساسية داخل الجامعة، وخاصة من ذلك وجهات نظر القطاع الطلابي المعني مباشرة بأية إصلاحات جامعية تُؤثر على وضعيته، أو تمس بحقوقه المكتسبة، أو تخلق أَّوضاعا جديدة لم يُستَشَر حولها أو يبدي رأيه بخصوصها؛


وقال الملتقى” لقد أصبحت المقاربة التشاركية أحد المبادئ الدستورية التي ينبغي الاستناد عليها في تدبير الشأن العام، خاصة في القطاعات التي لا يُمكن لأي فاعل سياسي أن يستأثر بها لوحده.
لقد منح صاحب الجلالة للبلاد من المؤسسات الدستورية ما يمكنها من تدبير الشأن التعليمي بمقاربة تشاركية بين كل من المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي ، والقطاعات الوزارية المعنية بالتربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي، واللجان البرلمانية الدائمة بمجلسي البرلمان. وهذا، ما يجعل الملتقى الوطني الرابع للقطاع الطلابي، يضم صوته لصوت الهيئات التمثيلية لكل من الأساتذة الباحثين ومختلف أصناف الإداريين والتقنيين، قصد توسيع الاستشارات حول أي إصلاحات تهم هذا القطاع الإستراتيجي تفاديا للارتجال الذي أبان عن محدودية الآفاق المرتقبة.
وأكد البيان “إن الوضع السياسي الداخلي ببلادنا يتطلب انفراجا سياسيا، قادرا على الدفع بالعمل الحكومي نحو الأفضل، من خلال إشراك القوى الحية قصد تجويد السياسات العمومية وتنمية قدرات التدخلات الاجتماعية للحكومة، وفق التصور الذي اعتمده المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في اجتماعه الأخير، والوارد بالكلمة الافتتاحية للأخ الكاتب الأول في الملتقى الوطني الرابع لقطاع الطلابي الاتحادي؛
وفي هذا السياق يعلن القطاع الطلابي الاتحادي في الملتقى الوطني الرابع لعموم الجماهير الطلابية ومناضلي الشبيبة الاتحادية بكافة المواقع الجامعية، ما يلي:
– نوجه نداءً صادقًا مبنيا على الروح الوطنية العالية إلىى كافة أفراد الشعب المغربي و في قلبه مناضلات و مناضلي الشبيبة الاتحادية إلى المسارعة بالانخراط في المجهود الوطني من خلال حملات التضامن و التبرع بالدم طوال هذا الأسبوع بشكل مكثف بما يتماشى والتعاضد المتأصل في روح أمتنا.
– تشكيل لجنة خاصة تعنى بالبحث في ملف الصحراء المغربية وتقديم توضيحات ودراسات تتعلق بمسألة الحكم الذاتي المقترحة من طرف المملكة المغربية وذلك من أجل المساهمة في جهود التعبئة الوطنية والدولية للتعريف بمبادرة المملكة المغربية.
– تشجيع الطلاب على المشاركة في مشاريع تنموية محلية من خلال الاليات الدستورية المتاحة في مجال تقديم العرائض، وتكوين أليات تشاورية وفق القوانين التنظيمية للجماعات الترابية من أجل تقديم أراء استشارية في مختلف المجالات المرتبطة باختصاصات الجماعات الترابية. واقتراح مشاريع تنموية في إطار الميزانية التشاركية المتاحة للجماعات الترابية، بالإضافة الى المشاركة في اللقاءات التشاورية الخاصة بإعداد برنامج عمل الجماعة أو برنامج التنمية الجهوية وتتبع تنفيذها وتقييمها،
– استثمار الموارد المعرفية والأكاديمية للقطاع الطلابي لأجل القيام بأدوار مراقبة وتتبع تنفيذ السياسات والبرامج المطروحة وتقديم تقارير مستقلة حول أداء المؤسسات ونشر التقارير الناتجة عن هذه الأبحاث للإسهام في النقاش العام وتنوير الرأي العام بمدى تقدم هذه السياسات والبرامج في تحقيق أهدافها ورصد مختلف التحديات الممكنة.
– الدعوة الى تجويد المرافق والبنيات التحتية الجامعية بما يتلاءم مع خصوصيات الطالبات بصفة عامة والطالبات في المجال القروي بصفة خاصة في إطار مقاربة مستجيبة للنوع الاجتماعي مع العمل على تعميم المنحة الجامعية.
– تنظيم حملات توعية حول قضايا البيئة والاستدامة وتشجيع التلاميذ والطلاب على المشاركة في مبادرات بيئية محلية والمساهمة في تطبيق مبادئ الاستدامة على مستوى الجامعات والمدارس وتحويلها الى فضاءات إيكولوجية نموذجية.
– ابتكار حلول عملية لتعزيز دور الفن والثقافة كرافعة للتنمية من أجل تعزيز التفاعل والانفتاح بين الجامعة والمجتمع الثقافي،
– إحداث التنسيقية الوطنية للطلبة الاتحاديين كألية تنظيمية لتنسيق عمل القطاع الطلابي الاتحادي على المستوى الوطني.”حسب بيان ملتقى الطلبة الاتحاديين.

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*